الحكومة اليمنية: موافقتنا على خطة الحديدة مشروطة بنزع الألغام وعودة السلطات المحلية
موافقة الحكومة اليمنية مشروطة بنزع الألغام وإخراج الحوثيين ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية للسلطة المحلية طبقا لاتفاق ستوكهولم.
قال فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، إنه وجه رسالة لرئيس إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوسيجارد، يبلغه بالموافقة المشروطة على تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لانسحاب مليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
- جريفيث: المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة تبدأ اليوم أو غدا
- حكومة اليمن: المرحلتان الأولى والثانية من اتفاق الحديدة حزمة واحدة
وذكر بيان لفريق الحكومة، وصلت إلى "العين الإخبارية"، نسخة منه، أن موافقة الحكومة اليمنية على المرحلة الأولى مشروطة بنزع الألغام وإخراج المشرفين الحوثيين ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية للسلطة المحلية طبقا لاتفاق ستوكهولم.
وأوضح البيان أن رئيس اللجنة الأممية، أبلغ وفد الحكومة بشكل رسمي بأن الجولة الخامسة للقاءات ستتم بعد تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من الاتفاق والمتمثلة بـ (انسحاب المليشيات الحوثية من موانئ الصليف ورأس عيسى) لوضع آلية عودة الطواقم وفقا للقانون اليمني واتفاق استكهولم.
وتقتضي خطة إعادة الانتشار أن يقوم الحوثيون بالانسحاب، وفور تأكيدهم على إتمام الخطوة الأولى من المرحلة الأولى خلال 4 أيام، تقوم فرق تابعة للأمم المتحدة بتفحص الأماكن ثم تكون في النهاية زيارة مشتركة إلى مواقع الانسحابات للتأكد من خلو المناطق بصورة صحيحة.
ولفت بيان الفريق الحكومي إلى أن تنفيذ إعادة الانتشار من ميناء الصليف ورأس عيسى لن يتم الاعتراف به إلا بعد دخول أعضاء لجنة إعادة الانتشار الأممية وفريق الحكومة الشرعية إليها والتأكيد على الانسحاب الفعلي ونزع الألغام وفق الآلية التى تقدمت بها الأمم المتحدة بهذا الشأن.
كما اشترطت القوات الحكومية أن انسحابها من كيلو 8 لن يتم إلا بعد وضع الآلية التنفيذية لعودة الطواقم الأمنية والإدارية والفنية للسلطة المحلية التي تم استبعادها من أعمالها بعد الانقلاب عام ٢٠١٤ .
وقال البيان إن نتائج المرحلة الأولى تأمين الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر وإخراج المخزون الغذائي التابع لبرنامج الغذاء العالمي "WFP" وهو ما يكفي لأكثر من ٣ ملايين شخص بحسب تصريحات البرنامج.
وأضاف، أن الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر مرهون بنزع الألغام المزروعة من قبل الحوثيين، وقد سبق وأن صرح منسق الشؤون الإنسانية وبرنامج الغذاء العالمي باتهام الحوثيين بعرقلة الوصول إلى المطاحن، مشيرا إلى أن المليشيات الانقلابية رفضت نزع الألغام في منطقة 7 يوليو/ تموز شرقي مدينة الحديدة.
وأكد البيان في ختامه، أن توجيهات الحكومة الشرعية والتحالف العربي واضحة ومستمرة لجميع أعضاء الوفود المشاركة في عملية السلام التى ترعاها الأمم المتحدة وآخرها فريق الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في التعاطي المسؤول مع القضية الإنسانية وجعلها من الأولويات الأساسية في تخفيف معاناة الشعب اليمني.