سياسة
الأخضر الإبراهيمي الأقرب لرئاسة مؤتمر المستقبل السياسي بالجزائر
مصدر جزائري أكد أن المؤتمر المزمع سيضم أيضا ممثلين للمتظاهرين وشخصيات عامة على رأسهم جميلة بوحيرد.
أكدت مصادر جزائرية، الثلاثاء، أن الأخضر الإبراهيمي سيرأس مؤتمرا اقترحه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة حول المستقبل السياسي للبلاد في محاولة لتهدئة الاحتجاجات المتصاعدة.
وقال مصدر حكومي إن المؤتمر الجزائري المزمع سيضم أيضا ممثلين للمتظاهرين وشخصيات عامة على رأسهم: (جميلة بوحيرد وزهرة ظريف بيطاط والأخضر بورقعة).
- الأخضر الإبراهيمي: الجزائر مقبلة على مرحلة بناءة تعالج مشاكلها
- بوتفليقة يؤجل انتخابات الرئاسة الجزائرية ويعلن عدم الترشح لولاية خامسة
واستقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمنطقة زرالدة في الجزائر العاصمة، الأخضر الإبراهيمي، وزير الخارجية الجزائري الأسبق والمبعوث السابق للأمم المتحدة إلى عدة مناطق في العالم.
وعقب استقباله، أدلى الإبراهيمي بتصريحات صحفية، أكد فيها قيامه "بزيارة مجاملة إلى بوتفليقة"، وقال: "كان لي الشرف أن أستقبل من قبل الرئيس بوتفليقة بعد عودته من العلاج من سويسرا حتى أطمئن على صحته وأوضاعه، ونظراً للوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات المهمة الذي هو بصدد اتخاذها".
وظهر الإبراهيمي متفائلاً بعد لقائه الرئيس الجزائري، وقال إن "صوت الجماهير خاصة منها الشباب مسموع، والجزائر مقبلة على مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج كثيرا من مشاكلنا".
ويعد الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي من الشخصيات النادرة التي حرص الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في الأعوام الأخيرة على استقبالها بمقر الرئاسة.
وشغل الإبراهيمي منصب وزير خارجية الجزائر بين عامي 1991 و1993، وعُين مبعوثاً للأمم المتحدة إلى أفغانستان ومبعوثاً مشتركاً مع جامعة الدول العربية إلى كل من العراق وسوريا.
ويشغل حالياً منصب عضو في مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي، ولجنة الحكماء التي أسسها زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا.