الأخضر الإبراهيمي: الجزائر مقبلة على مرحلة بناءة تعالج مشاكلها
الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي عقب لقائه بوتفليقة يصرح بأن قرارات بوتفليقة هي "إعلان مرحلة جديدة بناءة تعالج مشاكل البلاد".
استقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الإثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمنطقة زرالدة في الجزائر العاصمة، الأخضر الإبراهيمي، وزير الخارجية الجزائري الأسبق والمبعوث السابق للأمم المتحدة إلى عدة مناطق في العالم.
- بوتفليقة يؤجل انتخابات الرئاسة الجزائرية ويعلن عدم الترشح لولاية خامسة
- نور الدين بدوي.. ثقة بوتفليقة تضعه على رأس حكومة الجزائر
وعقب استقباله، أدلى الإبراهيمي بتصريحات صحفية، أكد فيها قيامه "بزيارة مجاملة إلى بوتفليقة"، وقال: "كان لي الشرف أن أستقبل من قبل الرئيس بوتفليقة بعد عودته من العلاج من سويسرا حتى أطمئن على صحته وأوضاعه، ونظراً للوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات المهمة الذي هو بصدد اتخاذها".
وظهر الإبراهيمي متفائلاً بعد لقائه الرئيس الجزائري، وقال إن "صوت الجماهير خاصة منها الشباب مسموع، والجزائر مقبلة على مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج الكثير من مشاكلنا".
وأكد الدبلوماسي الجزائري على أن "الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج"، ودعا في مقابل ذلك إلى "الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحوّل هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد".
ويعد الدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي من الشخصيات النادرة التي حرص الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في الأعوام الأخيرة على استقبالها بمقر الرئاسة.
وشغل الإبراهيمي منصب وزير خارجية الجزائر بين عامي 1991 و1993، وعُين مبعوثاً للأمم المتحدة إلى أفغانستان ومبعوثاً مشتركاً مع جامعة الدول العربية إلى كل من العراق وسوريا.
ويشغل حالياً منصب عضو في مجموعة حكماء الاتحاد الأفريقي، ولجنة الحكماء التي أسسها زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا.