الرئاسة الجزائرية تعلن عودة بوتفليقة بعد رحلة علاج
طائرة الرئيس الجزائري هبطت في مطار بوفاريك العسكري جنوب العاصمة وسط تشديدات أمنية مكثفة
أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد، وصول الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إلى البلاد بعد 15 يوما قضاها في جنيف للعلاج.
وهبطت طائرة الرئيس الجزائري في مطار بوفاريك العسكري جنوب العاصمة، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وكان بوتفليقة غادر إلى جنيف في 24 فبراير/شباط الماضي لتلقي العلاج، وذكر بيان الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة "سيتوجه إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية روتينية ولفترة قصيرة"، فيما تتصاعد الاحتجاجات الشعبية الرافضة لترشحه لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تهبط فيها الطائرة الرئاسية للرئيس الجزائري في مطار عسكري، الذي يبعد بنحو 50 كيلومترا عن العاصمة الجزائرية.
وانتشرت تعزيزات أمنية مكثفة في مطار هواري الدولي المدني بالجزائر العاصمة ومحيطه، والطريق المؤدية إلى القصر الرئاسي بمنطقة زرالدة، إضافة إلى تعزيزات أمنية مماثلة بمطار بوفاريك العسكري بمحافظة البليدة (وسط الجزائر)، في مؤشر على عودة بوتفليقة إلى بلاده، وعدم تنقله إلى جهة أخرى كما ذكرت وسائل إعلام عالمية.
وغادرت مساء الأحد مطار جنيف الطائرة الرئاسية الجزائرية متوجهة إلى الجزائر حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الجزائرية والعالمية، بعد أن نقل موكب رئاسي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من مستشفى جنيف إلى المطار.