الحكومة اليمنية تتسلم الخطة الأممية المعدلة لإعادة الانتشار بالحديدة
الخطة الجديدة تنص على ضرورة نشر مراقبين دوليين في ميناءي الصليف ورأس عيسى بدلا من قوات الأمن.
تسلم وفد الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، الأحد، الخطة الأممية المعدلة بشأن إعادة انتشار القوات وانسحاب مليشيا الحوثي من موانئ المدينة الواقعة على البحر الأحمر.
- الأمم المتحدة تفضح العراقيل الحوثية لخطة إعادة الانتشار بالحديدة
- مليشيا الحوثي تستهدف لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بالصواريخ
وقال مصدر حكومي لـ"العين الإخبارية" إن الخطة الجديدة التي أعلنها المبعوث الأممي مارتن جريفيث، منتصف الأسبوع الماضي، لا تختلف عن سابقاتها سوى في بعض البنود والتفاصيل الفنية.
وخلافا للخطط السابقة، نصت الخطة الجديدة على ضرورة نشر مراقبين دوليين في مناطق الانسحاب (ميناءي الصليف ورأس عيسى) بدلا من قوات الأمن.
كما نصت الخطة على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل للمرحلة الثانية.
وأكدت الخطة الجديدة ضرورة أن يترافق نزع الألغام مع انسحابات مليشيا الحوثي الذين يرفضون نزع تلك الألغام في المرحلة الأولى في منطقة فض الاشتباك، وذلك في مثلث كيلو 8 شرقي الحديدة، الرابط بالعاصمة صنعاء.
ومن المقرر أن يستأنف كبير المراقبين الأمميين مايكل لوليسجارد، غدا الإثنين، اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار، بعد أسابيع من التعنت الحوثي.
وكانت مليشيا الحوثي استهدفت، الثلاثاء الماضي، بصواريخ كاتيوشا، مقر فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة، غربي البلاد، بهدف وأد اتفاق ستوكهولم.
وفي نهاية فبراير/شباط الماضي أعربت الأمم المتحدة عن استيائها من العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي الانقلابية أمام تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة.
وقال كبير المراقبين الأمميين إلى الحديدة الجنرال مايكل لوليسجارد إن مليشيا الحوثي تضع عراقيل أمام خطة إعادة الانتشار بالحديدة، مؤكدا أنه سيبلغ الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA= جزيرة ام اند امز