القمة العربية بتونس: لا تطبيع وسنحاصر إسرائيل بالقانون الدولي
المتحدث باسم القمة العربية محمود الخميري يؤكد أن الدول العربية ستعلن التزامها بالسلام في الشرق الأوسط، وستحاصر إسرائيل بالقانون الدولي، ولن يكون هناك أي تطبيع.
أكد المتحدث باسم القمة العربية محمود الخميري أن الدول العربية ستعلن التزامها بالسلام في الشرق الأوسط، وستحاصر إسرائيل بالقانون الدولي، ولن يكون هناك أي تطبيع.
- تونس: قرار ترامب لا يغير من الوضع القانوني للجولان المحتل
- القمة العربية في تونس وحدة عربية لمواجهة التحديات
وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "إن الاجتماع التحضيري الذي عقد اليوم على المستوى الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أجمع على ضرورة كسب التحديات لتوحيد الصف"، معتبراً أن تحقيق التكامل بين دول المنطقة ما زال دون المأمول بسبب الظروف التي تعيشها بعض البلدان العربية.
وأضاف أن "القضية الفلسطينية تنفرد باهتمام كبير لدى القمة العربية، وهناك التزام واضح من الدول العربية بخيار السلام للقضية الفلسطينية".
وحول عودة سوريا لحضن الجامعة العربية، أكد أن هناك تفاعلاً عربياً كبيراً ومشاورات واسعة بشأن الملف السوري، ولكن لا يوجد توافق عربي على عودة سوريا للجامعة، والحل بشأن الأزمة السورية بين الدول العربية لم ينضج بعد.
وأشار إلى "وجود التزام من الدول العربية بدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، وأن الدول العربية ستؤكد بطلان أي قرار يمس بسورية الجولان".
ومساء الإثنين، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوماً يعترف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان السورية المحتلة.
ووقفت دول العالم في وجه إعلان ترامب، ووصفته بأنه "باطل"، و"مخالف للقوانين الدولية".
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست (البرلمان) في 1981 قانون ضمها إليها، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
وبشأن الملف الليبي، شدد المتحدث باسم القمة العربية محمود الخميري، على عدم وجود أي خلافات أو تباينات عربية بشأن الملف الليبي، والسعي لحل سلمي لتلك الأزمة، وضرورة دعم جهود المبعوث الدولي إلى ليبيا.
وطالب الخميري، إيران بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg
جزيرة ام اند امز