واشنطن ولندن وباريس وروما وأبوظبي تدعو للتهدئة في ليبيا
الدول الخمس قالت إن التحركات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدد بإغراق ليبيا مجددا في الفوضى.
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة، الخميس، كل الأطراف في ليبيا إلى خفض التوترات فوراً، بعدما أمر المشير خليفة حفتر قواته بالسير نحو العاصمة طرابلس، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
- جوتيريس: لا مؤتمر وطنيا في ليبيا مع التصعيد العسكري
- الجيش الليبي يدخل شرق سرت.. وحفتر: آن أوان دخول العاصمة طرابلس
وقالت الدول الخمس، في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي: "في هذا الوقت الحساس من العملية الانتقالية في ليبيا، فإن التحركات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدد فقط بإغراق ليبيا مجدداً في الفوضى".
وكان اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي قد أعلن، الخميس، أن المشير خليفة حفتر أصدر أوامره ببدء تطهير العاصمة طرابلس من الجماعات المسلحة.
وشدد المسماري على عدم جدوى المفاوضات، قائلا: انتهى الحديث مع أي طرف، وتحركاتنا الآن موجهة ضد الإرهابيين في طرابلس.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، سيطرته على مدينتي صرمان وغريان غربي البلاد، ومنطقة الحنيوة شرقي مدينة سرت.
وفي السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء الليبية (وال)، الخميس، إن مجموعة من قادة المليشيات المتمركزة في العاصمة طرابلس غادرت البلاد باتجاه تونس وتركيا عبر مطار معيتيقة.
وتأتي تحركات الجيش الليبي قبيل أيام من انطلاق الملتقى الوطني الجامع (منتصف الشهر الجاري) في مدينة غدامس (جنوب غرب)، وبالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس (بدأت أمس وغير محددة المدة).
واعتبر مراقبون أن التحركات التي تقوم بها قوات الجيش الليبي هدفها التأكيد على أنها المؤسسة العسكرية النظامية الوحيدة، وهو ما يعزز فرصها خلال أي عملية سياسية لتسوية الأزمة التي تعاني منها منذ اندلاع أحداث 17 فبراير/شباط 2011.