الكرملين يدعو إلى حقن الدماء في ليبيا ومعالجة الأزمة بالطرق السياسية
الكرملين يؤكد أن موسكو لا تلعب أي دور في الأحداث الليبية الراهنة.
دعت الرئاسة الروسية، الجمعة، كل الأطراف في ليبيا إلى اللجوء إلى الحلول السياسية، وعدم العودة إلى "إراقة الدماء".
- تطهير طرابلس.. الجيش الليبي يطارد الإرهابيين ودعوة دولية للتهدئة
- الجيش الليبي: سنطارد الإرهابيين ولن نحاصر طرابلس حتى لا يتضرر المدنيون
وقال الكرملين، في بيان، تعليقا على تطورات الأوضاع في ليبيا، إن "موسكو لا تلعب أي دور في الأحداث الليبية الراهنة، كما أنه ليس لديها خطط لتقديم دعم للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر".
وأضاف أن "مشاكل ليبيا السياسية يجب حلها بالطرق السياسية فحسب، وأهم شيء عدم استئناف إراقة الدماء".
وكان المشير خليفة حفتر أصدر أوامر بتطهير العاصمة طرابلس بعد يوم من الإعلان عن عملية غرب البلاد للقضاء على الجماعات الإرهابية.
ودعا حفتر قوات الجيش إلى دخول العاصمة سلميا، وعدم استعمال القوة إلا مع الجماعات الإرهابية المسلحة.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في مؤتمر صحفي، إن قوات الجيش وصلت إلى منطقة الهيرة غربي البلاد، لافتا أيضاً إلى أن القوات الليبية دخلت أيضاً غريان وسط ترحيب شعبي.
كما شدد على عدم جدوى المفاوضات، قائلا: انتهى الحديث مع أي طرف وتحركاتنا الآن موجهة ضد الإرهابيين في طرابلس.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي تأييد الملتقى الوطني الجامع، وأن القوات المسلحة ستؤمن اجتماعاته، لافتا إلى أن "حربنا ضد الإرهاب ليست لها علاقة بالتحركات السياسية".
وحول آخر التطورات الميدانية، أوضح المسماري أن "تقدم القوات سيجعل البيئة مناسبة لأي عمل مدني سياسي"، مشيرا إلى أنه تم الدفع "بوحدات من قوات الصاعقة والمظلات إلى مدينة ترهونة"، مؤكدا أن قوات الجيش الليبي لن تحاصر العاصمة طرابلس حتى لا يتضرر السكان المحليون.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز