مندوب واشنطن بمجلس الأمن يطالب الحوثيين باحترام التعهدات الدولية
مندوب أمريكا في الأمم المتحدة أكد أن الحوثيين يعرقلون وصول المساعدات في الحديدة وأنهم تسببوا في أزمة إنسانية هناك.
قال مندوب أمريكا في مجلس الأمن جوناثان كوهين، الإثنين، إن الحكومة اليمنية ملتزمة بمسار الأمم المتحدة، مطالبا مليشيا الحوثي الانقلابية باحترام التعهدات والاتفاقات الدولية.
وأضاف المندوب الأمريكي في مجلس الأمن، خلال جلسة بشأن اليمن، أن الحوثيين يعرقلون الوصول إلى مطاحن الحبوب في الحديدة ويجب إدانتهم على ذلك.
من جانبه قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة إسيلي نيبينزيا إن المساعدات التي تأتي لليمن من الخارج يجب أن توزع على جميع المواطنين دون تمييز.
وأضاف نيبينزيا أن تسوية النزاع في اليمن لا تأتي إلا بحل سياسي مستدام وشامل.
من جانبها قالت الممثلة الأممية المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا جامبا إن الحوثيين مسؤولون عن معظم حالات الوفاة للأطفال باليمن، بسبب ممارساتهم وتعمدهم تعطيل المساعدات الذاهبة للمناطق التي تحتاجها.
وأضافت جامبا أن الحرب جعلت 80% من الشعب اليمني في حاجة إلى المساعدات الإنسانية وأن 70% من المناطق اليمنية ضربتها المجاعة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، قال، أمام الجلسة نفسها، إن الأطراف اليمنية قبلت خطة إعادة الانتشار في الحديدة.
وأضاف جريفيث أنه يجب استمرار وقف إطلاق النار في الحديدة، للتخفيف عن أهالي المدينة، نظراً لما يعانونه من متاعب.
وتابع جريفيث أنه سيعمل خلال الأشهر المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، مشيراً إلى أن الحرب تسببت في نزوح الآلاف من المدنيين.
وأكمل جريفيث أنه "لا بد أن نرى تقدماً ملموساً في الحديدة قبل التركيز على الحل السياسي".
من جانبه، قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، إن السلام المستدام سيكون أفضل حل للأزمة الإنسانية في اليمن.
وأضاف لوكوك أن العمل جارٍ مع مختلف الأطراف لسهولة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.
وتابع أن وكالات المساعدة الإنسانية استطاعت حتى الآن إنقاذ حياة الملايين لكن الخطر ما زال قائماً.