بالفيديو.. جامع الشيخ زايد في المركز الثاني عالميًا كأبرز صرح معماري
جامع الشيخ زايد الكبير يحصل على المرتبة الثانية عالميًّا كأفضل معلم عالمي لعام 2016، وذلك بناء على تقييم زوار موقع "تريب أدفايزر".
حصل جامع الشيخ زايد الكبير على المرتبة الثانية عالميًّا كأفضل معلم عالمي لعام 2016، وذلك بناء على تقييم زوار موقع " تريب أدفايزر" المتخصص بالسفر والمعالم المميزة حول العالم، والذي تعتمد نتائجه على تقييم زوار المواقع العمرانية والتاريخية في إنجاز جديد يضاف لسجل الإمارات في مختلف المجالات.
وقال يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير بهذه المناسبة: "إن هذا الإنجاز يعتبر مصدر فخر للإمارات ومواطنيها، والذي تحقق من خلال الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة والدعم الكبير والتوجيهات الحكيمة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتوجيهاته المستمرة، التي كان لها الدور الأكبر في وصول الجامع إلى هذه المراتب المتقدمة من خلال تنفيذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير للخطط والإستراتيجيات الواضحة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصلين والزوار".
وأضاف العبيدلي أن نتائج موقع "تريب أدفايزر" تستند على تقييم الزوار لتجربتهم بشكل مباشر وحيادي ودون تدخل لأي طرف آخر، منوهًا إلى حرص المركز على رصد جميع التعليقات التي ترد من زوار الموقع من خلال العمل على متابعتها والتعامل الفوري والسريع معها عبر تعزيز النقاط الإيجابية ودعمها، ومعالجة جميع الملاحظات الواردة بما يضمن تحقيق أعلى المعايير في خدمة المصلين والزوار".
وقال "إن المركز يعمل جاهدًا على إبراز الجامع كمعلم ديني وثقافي وحضاري بارز عبر تقديم أرقى الخدمات في مجال خدمات الزوار والإرشاد الثقافي، حيث يخصص المركز جولات ثقافية يومية على مدار العام يقدمها عدد من المرشدين الثقافيين الإماراتيين والذين نجحوا في عكس صورة مشرفة لدولة الإمارات، وقيمنا الإسلامية السمحة التي تعبر عن ديننا الحنيف، بالإضافة إلى إبراز الجماليات المعمارية لهذا الصرح الحضاري الكبير الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة والتعريف بتاريخ الجامع وبدايات تأسيسه، ورسالته الثقافية السامية التي تهدف إلى مد جسور التقارب الثقافي والحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم".
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يزخر بالعديد من الجماليات المعمارية، والتي تعكس المخزون الكبير الذي تحظى به الثقافة الإسلامية، حيث يضم التصميم المعماري للجامع كثيرًا من الأنماط الفنية والمواد والتقنيات المختلفة المستوحاة من عدة طرز متنوعة تعبر عن جماليات العمارة الإسلامية في مختلف العصور.
وضمن إستراتيجيته في تقديم خدمات رائدة ومتميـزة لزوار الجامع يطبق المركز نظام إدارة المجموعات في الجامع لضمان وصول صوت المرشد الثقافي لجميع الزوار عبر استخدام أجهزة صوتية مخصصة للمجموعات.
واستحدث المركز ومواكبة منه لاستغلال أحدث الابتكارات والأجهزة الإلكترونية جهاز المرشد الإلكتروني، الذي يهدف إلى تعريف الزوار على المعلومات المتعلقة بفنون العمارة الإسلامية وثقافة الإمارات من خلال أجهزة لاسلكية محمولة مزودة بشاشات تعمل باللمس، يستطيع الزائر من خلالها التعرف على جميع مكونات الجامع عبر 11 لغة منها العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والروسية والإسبانية والبرتغالية والصينية وغيرها.
يشار إلى أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقًا من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والمتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتدادًا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg
جزيرة ام اند امز