الاتحاد الأوروبي يطالب بتسليم سريع ومنتظم للسلطة في السودان
الاتحاد الأوروبي طالب بتسليم سريع ومنتظم لسلطة انتقالية مدنية في السودان لضمان تمكين عملية سياسية سلمية هناك.
طالب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بتسليم سريع ومنتظم لسلطة انتقالية مدنية في السودان لضمان تمكين عملية سياسية سلمية هناك.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موجيريني "نتوقع من كل الاطراف في السودان أن يظهروا أكبر قدر من ضبط النفس وأن يحولوا دون وقوع أعمال عنف جديدة وأن يضمنوا احترام الحريات الأساسية".
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان مسبقا إلى إجراءات إصلاحية وتنفيذ شروط الانتقال السلمي للسلطة.
وطالبت البعثة ببدء ترتيبات عملية انتقال السلطة بشكل فوري وعاجل وتنفيذ شروط الانتقال بالسماح بالمظاهرات السلمية، ومنع قوات الأمن من استخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية ضد المتظاهرين المسالمين وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
ولفتت إلى أن الشعب السوداني أبدى مرونة كبيرة في مواجهة العقبات غير العادية على مدار سنوات عديدة، داعية الحكومة إلى كسب ثقتهم من خلال عمل ملموس على الأرض.
ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يشهد السودان مظاهرات متواصلة ضد الحكومة، اندلعت في بدايتها بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السيولة النقدية.
وأعلن الفريق أول عوض بن عوف، الخميس الماضي، عزل الرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي للحكم بالسودان لمدة عامين.
وأضاف بن عوف، في خطاب متلفز للشعب، أنه تم اقتلاع نظام عمر البشير واعتقاله في مكان آمن (لم يحدده).
كما أشار إلى وقف العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجوال بالبلاد لمدة شهر.
وأعلن بن عوف وقف إطلاق النار الشامل في كل أرجاء السودان، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فورا.
وأكد أنه "سيتم إجراء انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية".
وتابع: "سنحرص على علاقات دولية متوازنة تراعي مصالح السودان وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وشدد على أن الفترة الانتقالية ستلتزم بصون كرامة وحقوق الإنسان ومراعاة حقوق دول الجوار.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA= جزيرة ام اند امز