إقالة مفاجئة لمحمد جعفري قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني
المرشد الإيراني أقال بشكل مفاجئ محمد علي جعفري قائد مليشيا الحرس الثوري وعين نائبه حسين سلامي خلفا له.
أقال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، بشكل مفاجئ، محمد علي جعفري قائد مليشيا الحرس الثوري، وعين نائبه حسين سلامي، خلفا له.
- حظر حسابات قادة في الحرس الثوري الإيراني عبر "أنستقرام"
- معارض إيراني: تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية قرار طال انتظاره
وذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية المقربة من مليشيا الحرس الثوري التي صنفت حديثا كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، أن نائب قائد المليشيا حسين سلامي سيكون بديلا لجعفري كقائد عام جديد بعد منحه رتبة لواء (لقب عسكري رفيع) من قبل خامنئي.
وأضافت الوكالة الإيرانية أن خامنئي طالب سلامي بترقية قدرات وجاهزية عناصر الحرس الثوري وكافة الوحدات التابعة له فضلا عن تعزيز النواة الداخلية لهذه المليشيات، وفقا لمرسوم صادر عن مكتب المرشد الإيراني.
وتضمن مرسوم آخر لخامنئي تعيين محمد علي جعفري مسؤولاً عن مقر عسكري تابع للحرس الثوري مختص بالأنشطة الثقافية والاجتماعية، في حين لم تكن هناك تكهنات أو احتمالات واضحة عن صدور قرار بعزل قائد مليشيا الحرس الثوري من منصبه وتعيين نائبه بديلا عنه.
واعتبر مناصرون للحرس الثوري عبر منصات التواصل الاجتماعي أن قرار إقالة جعفري مفاجئ للغاية، والذي يأتي بعد أسبوع واحد من إدارج الولايات المتحدة الحرس الثوري في أسبقية تاريخية على لوائح الإرهاب الخاصة بها بسبب دور هذه المليشيا التخريبية إقليميا ودوليا.
