" الحرية والتغيير "في السودان تستجيب لدعوة المجلس العسكري للحوار
قوى "الحرية والتغيير" في السودان تعلن استجابتها لدعوة المجلس العسكري للحوار، مؤكدين أن رغبتهم هي الانتقال السلمي لسلطة مدنية انتقالية تعبر عن قوى الثورة.
أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان استجابتها لدعوة المجلس العسكري للحوار، مؤكدين أن رغبتهم هي الانتقال السلمي لسلطة مدنية انتقالية تعبر عن قوى الثورة.
- "العسكري" السوداني: الجلوس مع قوى الحرية والتغيير لا يعني إقصاء الآخرين
- "الحرية والتغيير" بالسودان: الحراك مستمر حتى تشكيل سلطة مدنية تقود التحويل الديمقراطي
وأصدرت القوى، الأربعاء، بياناً جاء فيه: "قررنا الاستجابة لدعوة المجلس العسكري للاستماع بعقل مفتوح لما سيطرحه رئيس المجلس العسكري، ورغبتنا هي الانتقال السلمي لسلطة مدنية انتقالية تعبر عن قوى الثورة، وهو مطلب ضمن مطالب مشروعة لا مساومة أو تراجع عنها".
وأضاف البيان: "وفد من القوى سيقوم بنقل ما سيدور في الاجتماع للشعب السوداني، والرأي العام عقب الاجتماع مباشرة، وما سيتبعه من خطوات سنسيرها في طريق تحقيق مطالب ثورة ديسمبر المجيدة التي خطها شهداؤنا بدمائهم، وعهدنا أن نوفي لهم ما أرادوه وأن يصل الشعب السوداني لمرافئ السلام والحرية والعدالة التي تستحق".
ودعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قادة قوى "الحرية والتغيير" إلى اجتماع، مساء اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها لنا.
وأصدر المجلس بياناً جاء فيه: "إنه يعول على مخرجات الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم مع قوى إعلان الحرية والتغيير".
وشدد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، على أن مهمة المجلس مؤقتة وتهدف لحفظ الأمن، ودعوتنا للجلوس مع قوى الحرية والتغيير لا تعني إقصاء الآخرين.
وقال: "أوجه التحية لجماعة الحرية والتغيير التي كان لها دور في قيادة الثورة بشكل سلمي، وبعد ذلك كان لزاماً أن نتواصل معهم".
وكانت قوى "الحرية والتغيير" أعلنت تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، مشيرة إلى أنها لن تسمح لمن كان جزءاً من النظام السابق أن يكون مسؤولاً عن الحل.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز