"العسكري" السوداني: الجلوس مع قوى الحرية والتغيير لا يعني إقصاء الآخرين
المجلس العسكري الانتقالي في السودان يؤكد أن مهمة المجلس مؤقتة وتهدف لحفظ الأمن.
أكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن مهمة المجلس مؤقتة وتهدف لحفظ الأمن، ودعوتنا للجلوس مع قوى الحرية والتغيير لا تعني إقصاء الآخرين.
- المجلس العسكري الانتقالي في السودان يدعو قادة "الحرية والتغيير" لاجتماع
- قيادي بـ"الحرية والتغيير": المجلس الانتقالي استجاب لمطالب السودانيين
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، الأربعاء: "أوجه التحية لجماعة الحرية والتغيير التي كان لها دور في قيادة الثورة بشكل سلمي، وبعد ذلك كان لزاماً أن نتواصل معهم".
ودعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قادة قوى "الحرية والتغيير" إلى اجتماع، مساء اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها لنا.
وأصدر المجلس بياناً جاء فيه: "إنه يعول على مخرجات الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم مع قوى إعلان الحرية والتغيير".
وتابع المجلس في البيان الذي نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "تأكيداً على الأدوار التي يضطلع بها المجلس العسكري الانتقالي في هذه المرحلة خاصة المجال السياسي الذي يتطلب استصحاب جميع الرؤى تهيئة للمناخ الذي يفضي للاتفاق حول هياكل المرحلة الانتقالية ومكوناتها ومطلوباتها، فإن المجلس العسكري الانتقالي يعلن أن أبواب التواصل والحوار والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للمجلس".
وكانت قوى "الحرية والتغيير" أعلنت تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، مشيرة إلى أنها لن تسمح لمن كان جزءاً من النظام السابق أن يكون مسؤولاً عن الحل.
وأضافت في مؤتمر صحفي، الأربعاء، لإعلان نتائج التفاوض مع المجلس العسكري، نحن في حاجة إلى دولة مدنية تحمي الأجيال القادمة من الانتهاكات وتضمن مستقبلاً أفضل للسودان.
وطالبت قوى "الحرية والتغيير" بمجلس وزراء مدني يتولى السلطة التنفيذية ومجلس تشريعي يمثل التنوع الموجود في السودان، مشيرة إلى أن التفاوض مع المجلس العسكري أصبح غير جدي، لافتة إلى إيمانها بأهمية تكاتف القوى العسكرية والمدنية.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز