المجلس العسكري السوداني: لا نسعى للسلطة وفترتنا الانتقالية لن تزيد على عامين
المجلس العسكري الانتقالي في السودان يشدد على أنه لا يسعى للسلطة، لكنه يعمل فقط على تهيئة الظروف لاستكمال عملية التغيير في البلاد.
شدد المجلس العسكري الانتقالي في السودان على أنه لا يسعى للسلطة، ولا يرغب بالتواجد في سدة الحكم، لكنه يعمل فقط على تهيئة الظروف لاستكمال عملية التغيير في البلاد.
- "العسكري" السوداني: تشكيل لجنة مع قوى "الحرية والتغيير" لبحث الخلافات
- رئيس حزب "المؤتمر السوداني": الحكومة المرتقبة تتمتع بصلاحيات كاملة
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، إن "فترتنا الانتقالية عامان قد تقل ولن تزيد، ولا نسعى للسلطة، نعمل على تهيئة الظروف لاستكمال عملية التغيير".
وأضاف المتحدث، في تصريحات صحفية، الخميس: "ما زلنا نناقش مع قوى إعلان الحرية والتغيير حجم سيادة المجلس العسكري في الفترة الانتقالية، خاصة أن المجلس له السلطة السيادية فقط خلال هذه المرحلة".
وتابعت: "قوى إعلان الحرية والتغيير لم تقدم أسماء مقترحة للحكومة المدنية، وما زلنا نتحدث عن الهياكل والعلاقات بين المؤسسات".
والأربعاء، عقد المجلس اجتماعا مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" دار حول الوثيقة التي قدمها القوى، واتفقوا خلاله على مبادئ أساسية من بينها تشكيل لجنة مشتركة للنقاش حول النقاط الخلافية.
وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي "عدم وجود خلاف مع قوى الحرية والتغيير، والسعي للعمل سويا للخروج من الأزمة وبناء السودان".
وقال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "لقد اتفقنا على تشكيل لجنة مشتركة مع قوى الحرية والتغيير لبحث النقاط الخلافية، والمجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير يكملان بعضهما، ويسعيان إلى تأسيس نظام ديمقراطي خالٍ من العيوب".
وتابع كباشي: لا حسابات خسارة وربح في الحوار، والهدف مستقبل السودان
من جهته، قال متحدث باسم قوى الحرية والتغيير: "لبينا دعوة المجلس العسكري لموقفه الإيجابي"، ورغبتنا هي الانتقال السلمي لسلطة مدنية انتقالية تعبر عن قوى الثورة، واتفقنا على تكوين لجنة مشتركة للتباحث حول ترتيبات الانتقال وصلاحيات الأجهزة والهياكل المختلفة.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xMzYg جزيرة ام اند امز