رئيس حزب "المؤتمر السوداني": الحكومة المرتقبة تتمتع بصلاحيات كاملة
بحسب اتفاق مع المجلس العسكري
حزب "المؤتمر السوداني" هو أحد الأحزاب المنضوية تحت تحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" الذي يقود الحراك الشعبي منذ ديسمبر الماضي.
أكد عمر الدقير، رئيس حزب "المؤتمر السوداني" المعارض، أنه تم الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي على أن تكون "الحكومة المدنية المرتقبة بصلاحيات تنفيذية كاملة لتنفيذ برنامج الإصلاح المطروح من قبل قوى الحرية والتغيير".
وحزب "المؤتمر السوداني" هو أحد الأحزاب المنضوية تحت تحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" الذي يقود الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي وبلغ ذروته في السادس من أبريل/نيسان الجاري والذي أفضى إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وكشف الدقير، لـ"العين الإخبارية" أن الخلاف بين قوى "إعلان الحرية والتغيير" والمجلس العسكري، تمثل في أمرين، الأول هو اعترافه بقيادتنا للحراك الثوري وأننا من سنتولى ترتيبات السلطة الانتقالية".
أما الأمر الثاني -يضيف الدقير- "قوى الحرية والتغيير كانت قد رفعت تصورها حول تشكيل مجلس رأس الدولة وأسميناه المجلس السيادي على أن يكون ممثلا بمدنيين وعسكريين".
وأشار رئيس حزب "المؤتمر السوداني"، إلى أن النقطة الأولى تم تجاوزها، "واعترف المجلس العسكري بأن قوى الحرية والتغيير هي التي قادت الحراك الشعبي وهي التي تعبر عنه، وهي التي ستسمي الحكومة المدنية المزمع تشكيلها".
وفيما يتعلق بالمجلس السيادي، نوه الدقير إلى أن التصور المقدم من قبل قوى "الحرية والتغيير" ستتم مناقشته واعتماده عبر لجنة مشتركة متوقع البدء بعملها خلال الساعات المقبلة.
وقبل لقاء الدقير مع "العين الإخبارية" كان المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين كباشي، قد أعلن في مؤتمر صحفي، عقده بعد اجتماع بين المجلس وقوى "الحرية والتغيير"، عن تشكيل لجنة مشتركة لحل نقاط الخلاف بين الطرفين.
وأكد كباشي أن "المجلس العسكري والقوى يكملان بعضهما بعضا"، لافتا إلى أن الجانبين يعملان سويا على الخروج بالسودان إلى بر الأمان.
وشدد المتحدث العسكري على أن المجلس يسعى لتأسيس نظام ديمقراطي خال من العيوب.
وفي المؤتمر نفسه، تحدث أحمد الربيع الناطق باسم قوى "الحرية والتغيير"، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عُقد مع المجلس العسكري، مساء الأربعاء، سادته الروح الإيجابية وطغى عليه الطابع الوطني.
وعن تأثير تلك الروح الإيجابية على الحراك الشعبي المستمر أمام مقر قيادة الجيش، قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن "الاعتصام مستمر إلى أن نعود إلى قواعدنا ونقيم الوضع، وفي كل الأحوال سنواصل حراكنا إلى أن يطمئن شعبنا بأن ترتيبات السلطة الانتقالية تسير كما هو مطروح لها".
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA==
جزيرة ام اند امز