تبادل إطلاق النار بين الشرطة ومسلحين خلال مداهمات في سريلانكا
عمليات المداهمة التي نفذتها قوات الأمن، أسفرت عن اعتقال 7 مشتبه بهم، والعثور على متفجرات في منزل شرقي البلاد.
تبادلت قوات الأمن السريلانكية إطلاق النار مع مجموعة مسلحة، خلال عمليات مداهمة، عثرت خلالها على متفجرات داخل منزل شرقي البلاد.
- 1.5 مليار دولار خسائر السياحة في سريلانكا نتيجة الاعتداءات
- مخطط هجمات سريلانكا الإرهابية زهران هاشم.. إمام بدون رخصة انجذب لداعش منذ بدايته
وذكرت وسائل إعلام محلية في سريلانكا أن عمليات المداهمة التي نفذتها قوات الأمن، الجمعة، أسفرت عن اعتقال 7 مشتبه بهم، والعثور على متفجرات في منزل شرقي البلاد.
يأتي ذلك في إطار حملة المداهمات التي تشنها قوات الأمن للبحث عن 140 شخصاً يعتقد أن لهم علاقة بتنظيم داعش الإرهابي الذي تبنى الهجمات الإرهابية التي هزت سريلانكا في "عيد القيامة"، الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً وإصابة 500 آخرين.
ومن جانبه، أكد رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسينا، عدم اطلاعه على التقارير الاستخباراتية التي قدمتها دول صديقة بشأن التحذيرات من هجمات إرهابية وشيكة في بلاده.
وقال خلال تصريحات صحفية، الجمعة، اجتمعت مع وزير الدفاع وقائد الشرطة في منتصف أبريل/نيسان الجاري، لكن لم يتم إبلاغي بأي تقارير استخباراتية تحذر من هجمات إرهابية محتملة.
وأضاف: "هناك علاقة وثيقة بين الإرهاب وتجارة المخدرات، وحملة مكافحة المخدرات قد تكون سبباً في الهجمات الإرهابية التي وقعت بداية الأسبوع الجاري".
وألقى الرئيس باللائمة على حكومة رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ في إضعاف نظام المخابرات بتركيزها على مقاضاة عسكريين، فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات.
وأعلن رئيس سريلانكا مقتل زهران هاشم في واحد من اعتداءات أحد الفصح، قائلاً: "ما أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن هاشم قتل في الهجوم على فندق شانغري-لا"، لكنه لم يوضح دوره في هذا الهجوم.
ووصفت تقارير صحفية زهران هاشم، المنتمي لـ"جماعة التوحيد"، بـ"العقل المدبر لهجمات سريلانكا"، مشيرة إلى أنه كان يخطط للهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلا أن العملية أُحبطت.