الاتفاق على تشكيل مجلس سيادي بالسودان وخلاف حول رئاسته
المجلس العسكري الانتقالي بالسودان وقوى إعلان الحرية والتغيير يعقدان اجتماعا ثالثا الأحد، للتفاوض حول رئاسة المجلس السيادي
اتفق المجلس العسكري الانتقالي بالسودان وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات على تشكيل مجلس سيادي بتمثيل عسكري ومدني.
- "الحرية والتغيير" بالسودان: مصرون على تشكيل مجلس سيادي بتمثيل عسكري
- المجلس العسكري السوداني: المباحثات مستمرة مع قوى الحرية والتغيير.. ومتفائلون بالوصول لنتيجة نهائية
وعلم مراسل "العين الإخبارية" من مصادره أن الطرفين قررا عقد اجتماع ثالث غدا الأحد، بعد أن قطعا شوطا من التفاوض خلال اجتماعيين اليوم السبت.
وذكرت المصادر أن الطرفين دفعا برؤيتيهما حول تكوين المجلس السيادي وعدد أعضائه، ونسبة التمثيل فيه للمدنيين والعسكرين ورئاسته وصلاحياته.
وأكدت المصادر اتفاق الطرفين على مجمل هذه التفاصيل المتعلقة بالمجلس السيادي، وتبقت مسألة تحديد رئاسته، والتي ينتظر أن تحسم في اجتماع الأحد.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان أمجد فريد، السبت، إنهم مصرون على تشكيل مجلس سيادي بتمثيل عسكري يمارس سلطاته السيادية.
وأضاف فريد في مؤتمر صحفي أن اجتماع اللجنة المشتركة للمجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير غلبت عليه أجواء التوافق، لافتا إلى أنه يتم التفاوض مباشرة مع المجلس العسكري ككل.
وأشار إلى أن أهم ما شهده اجتماع اليوم مع المجلس العسكري هو عودة الثقة، كوننا شركاء في هذه الثورة.
وأوضح فريد أن الاجتماع الذي عقد ظهر السبت بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ناقش مسألة المجلس السيادي، وسيتم استئناف الاجتماع مساء اليوم.
وشدد المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير على أنهم مصرون على مواصلة سلمية الحراك الشعبي حتى تنفيذ مطالب الثوار والمعتصمين، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية تتطلب كفاءات ومهاماً معينة والقدرة على تنفيذها.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg جزيرة ام اند امز