سريلانكا تفرض حظر التجوال بمدينة نيجومبو عقب اندلاع أعمال عنف
حكومة سريلانكا فرضت الأحد حظر تجوال بمدينة نيجومبو وحجبت مواقع التواصل الاجتماعي للحد من الشائعات عقب اندلاع أعمال عنف
فرضت حكومة سريلانكا، الأحد، حظر تجوال بمدينة نيجومبو، وحجبت مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة للحد من الشائعات عقب اندلاع أعمال عنف بين جماعات مدنية بالمدينة الواقعة شمالي العاصمة كولومبو.
- سريلانكا تطرد 600 أجنبي بينهم 200 رجل دين بعد تفجيرات "عيد الفصح"
- "التوحيد الوطنية".. داعش سريلانكا المحظورة إثر "مجزرة الفصح"
وفي وقت سابق، طردت سريلانكا، الأحد، 600 أجنبي، بينهم 200 رجل دين إسلامي منذ اعتداءات عيد الفصح التي اتهمت السلطات جماعة محلية متطرفة بتنفيذها.
وقال وزير الداخلية فاجيرا أبيواردينا إن رجال الدين المطرودين دخلوا البلاد بشكل قانوني، لكن تبين، بعد العملية الأمنية التي تلت الاعتداءات، أنهم تجاوزوا المدة المحددة في تأشيرات الدخول، وقد فرضت عليهم السلطات غرامات نتيجة ذلك، وتم طردهم.
وأكد الوزير "نظرا للوضع الحالي في البلاد، أعدنا النظر في نظام منح تأشيرات الدخول، وقررنا تشديد القيود المفروضة على منح التأشيرات لمدرسي الدين".
ودبّر أحد الإرهابيين هجمات عيد الفصح التي أسفرت عن مقتل 253 شخصاً وإصابة نحو 500، وعرف عنه أنه سافر إلى الهند المجاورة وتواصل مع متطرفين هناك.
ولم يعلن وزير الداخلية جنسيات مَن رُحّلوا من البلاد، لكن الشرطة أكدت أن العديد من الأجانب الذين تجاوزوا الوقت المسموح به في تأشيرات الدخول منذ هجمات الفصح هم من بنجلاديش والهند والمالديف وباكستان.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تعديل نظام منح تأشيرات الدخول بسبب مخاوف من أن يدفع رجال دين أجانب سكاناً إلى التطرف، وتكرار هجمات 21 أبريل/نيسان الانتحارية، التي استهدفت ثلاث كنائس وثلاثة فنادق.
وفرضت سريلانكا حالة طوارئ منذ وقوع الاعتداءات، تمنح الجيش والشرطة صلاحيات توقيف واحتجاز المشتبه بهم لمدد طويلة.
ومنذ ذلك الحين تشن السلطات عمليات إغلاق وبحث في جميع أنحاء البلاد واعتقلت المئات، وأفرج عن بعضهم بعد التحقيق معهم.
وألقيت مسؤولية اعتداءات الفصح على "جماعة التوحيد الوطنية" التي كان زعيمها زهران هاشم من بين منفذي الاعتداءات.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDYuODQg جزيرة ام اند امز