احتجاز رهائن جنوبي فرنسا.. والشرطة لا تستبعد الإرهاب
الشرطة الفرنسية قالت إن مسلحا يحتجز عدة رهائن في متجر جنوبي البلاد
أعلنت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، أن مسلحا يحتجز عدة رهائن في متجر على مشارف مدينة تولوز جنوبي البلاد، مشيرة إلى أنها لا تستبعد شبهة الإرهاب.
وقالت الشرطة إنها حاصرت المتجر وأخلت المنطقة وأنشأت حاجزا أمنيا حول الموقع.
وذكرت السلطات أنها غير متأكدة من هوية محتجز الرهائن أو عدد الأشخاص المحتجزين، وفقا لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.
وفي غضون ذلك، توجهت وحدات قوات الشرطة الخاصة إلى المتجر في بلدة بلانياك، بالقرب من مطار تولوز.
وقالت محطة تلفزيون "فرانس 3" المحلية إن محتجز الرهائن طالب بالتحدث مع مفاوض، لافتة إلى أن الرهائن المحتجزين 5 بينهم صاحب المتجر.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الوطنية إن الرجل احتجز الرهائن الساعة 4:20 مساء الثلاثاء، في متجر في بلدة بلانياك، بالقرب من مطار تولوز.
وقالت المتحدثة هي ومسؤول أمني إنه من السابق لأوانه استبعاد الإرهاب دون معرفة مطالب خاطف الرهائن.
كما وصل وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر موقع الحادث لمتابعة الوضع.
وذكرت صحيفة "لاديبيش" الفرنسية أن المسلح قاصر يدعى يانيس، مواليد ٢٠٠١، عامل منجم معروف لدى الشرطة.
وأوضحت الصحيفة وفقا لكاميرات المراقبة في المدينة أن المسلح يرتدي خوذة، وأطلق رصاصتين تحذيريتين في الهواء، وقام بتقييد الرهائن وجميعهم من النساء ثم طلب التفاوض.