الإرياني: لا نقبل بأي انتشار أحادي بالحديدة لا يحقق بنود اتفاق السويد
وزير الإعلام اليمني يؤكد أن أي انتشار أحادي بالحديدة لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد لا يمكن القبول به
قال معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني إن عرض المليشيا الحوثية لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى غير دقيق ومضلل واستنساخ لمسرحية تسليم المليشيا ميناء الحديدة لعناصرها.
وأضاف الإرياني، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.
وأضاف: "نرحب بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة، ونحذر من محاولات المليشيا تضليل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قبل انعقاد جلسته القادمة والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد وتقويض جهود الحل السلمي".
وتحاول مليشيا الحوثي الالتفاف على الأمم المتحدة بتجزئة خطة إعادة الانتشار إلى عدة مراحل، مستمرة في وضع العراقيل واحدة تلو الأخرى أمام جهود إرساء السلام.
وخلال المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بستوكهولم، اتفق وفدا الحكومة اليمنية والمليشيات الانقلابية على حلول لملفات، بينها موانئ الحديدة.
وينص اتفاق السويد على انسحاب مليشيا الحوثي من مدينة الحديدة وموانئها، وإعادة انتشار القوات الحكومية فيها.