جريفيث أمام مجلس الأمن: إعادة الانتشار بالحديدة يجب أن يتبعها خطوات

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، قال إن دور الأمم المتحدة هو إنهاء الصراع وضمان سلام مستدام لليمن.

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، إن خطة إعادة الانتشار بالحديدة يجب أن يتبعها خطوات أخرى.

• الأمم المتحدة ترعى مشاورات اقتصادية بين حكومة اليمن والحوثيين بالأردن
• الوفد الحكومي اليمني يعلق اجتماعاته مع لجنة المراقبين الأممين بالحديدة

وأضاف جريفيث -خلال جلسة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء- أن الحكومة اليمنية وافقت على إعادة الانتشار في الحديدة، مشيرا إلى أن دور الأمم المتحدة هو إنهاء الصراع وضمان سلام مستدام لليمن.

ولفت إلى أن هناك خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاق السويد، كما أشار إلى أن تضمين المرأة اليمنية في مباحثات السلام له آثار إيجابية.

من جانبه قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن 10 ملايين يمني مازالوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وأضاف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن الحرب في اليمن تؤثر على المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن العملية الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم.

وأكد أننا أعدنا تشغيل أكثر من 80% من شبكة المياه في اليمن، موجها الشكر إلى  السعودية والإمارات على المساعدات الإنسانية في اليمن، مضيفا أن منح السعودية والإمارات لعبت دورًا محوريًا لتأمين المساعدات الإنسانية في اليمن.

من جانبها قالت المديرة التنفيذية لليونسيف إن كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن بسبب نقص الغذاء، نريد التزامًا جديًا بإنهاء الحرب في اليمن.

كما أدانت مندوبة بريطانيا أمام مجلس الأمن: ندين الهجوم الذي شنه الحوثيون على أهداف بالسعودية، مضيفة أنه يجب أن تتخذ خطوات معقولة لإيصال الغذاء والوقود لليمنيين.

من ناحيته قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن، يجب أن تتوقف إيران عن دعم الحوثيين، مؤكدا أن إيران تدعم الحوثيين بهدف زيادة حدة النزاع في اليمن.

 وطالب المندوب الفرنسي في مجلس الأمن بضرورة تكثيف الجهود لحماية الأطفال من النزاع في اليمن.

من جانبها أكدت مندوبة الكويت في الأمم المتحدة، أن محافظة تعز مازالت تعاني من الحصار المفروض عليها منذ 4 سنوات.

وشددت على حق السعودية في اتخاذ أي إجراءات تراها مناسبة لحماية أمنها وحدودها.