"العسكري السوداني": نعمل على حل الخلاف مع قوى الحرية والتغيير
يتركز حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي
المجلس العسكري الانتقالي في السودان يؤكد أن نقطة الخلاف الأساسية العالقة مع قوى إعلان الحرية والتغيير تتمثل حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي.
أكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن نقطة الخلاف الأساسية العالقة مع قوى إعلان الحرية والتغيير تتمثل حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين، ونعمل على حلها.
- نائب رئيس "العسكري" السوداني: اتفاق وشيك مع قوى الحرية والتغيير
- جولة مفاوضات جديدة بين "العسكري" السوداني وقوى الحرية والتغيير
وأصدر المجلس بيانا جاء فيه: "أن جلسات التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير تواصلت، حيث انعقدت اليوم الإثنين جلسة تفاوضية أخرى، ولكن لا تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة مع قوى الحرية والتغيير تتمثل حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين".
وأضاف المجلس: "استشعار منا بالمسئولية التاريخية الواقعة على عاتقنا فإننا سنعمل من أجل الوصول لاتفاق عاجل ومرض يلبى طموحات الشعب السوداني، ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيد، وستتواصل اللجان الفنية بين الطرفين".
وفي منتصف الأسبوع الماضي، أعلن المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان الحرية والتغيير، توصلهما لاتفاق حول فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وهياكل السلطة الانتقالية التي شملت 3 مستويات: "سيادي، وتنفيذي، وتشريعي".
وأقر الاتفاق تشكيل مجلس تشريعي من 300 عضو 67% منهم من قوى الحرية والتغيير، وتشكيل مجلس وزراء من قوى الاحتجاجات، وتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الاعتداء المسلح على المحتجين أمام قيادة الجيش.