نائب رئيس "العسكري" السوداني: اتفاق وشيك مع قوى الحرية والتغيير
"حميدتي" يحذر من تخطيط جهات لم يسمها لانفلات أمني، مؤكدا أن القوات لن تتهاون في التصدي لمثيري الفوضى.
قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان "حميدتي"، إن اتفاقا وشيكا سيوقع مع قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات بشأن السلطة الانتقالية.
- جولة مفاوضات جديدة بين "العسكري" السوداني وقوى الحرية والتغيير
- "الحرية والتغيير" بالسودان تعلن استئناف التفاوض مع المجلس العسكري
وتجري جولة تفاوضية، مساء الاثنين، بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير في القصر الرئاسي بالخرطوم، تستهدف وفق الأجندة المعلنة، حسم الخلاف حول تشكيل مجلس السيادة بعدما اتفق الطرفان على المجلسين التنفيذي والتشريعي.
وحذر "حميدتي" خلال كلمته في إفطار رمضاني مع جنود من قوات الدعم السريع في أم درمان، من تخطيط جهات لم يسمها لانفلات أمني، مشيرا إلى أن القوات العسكرية لن تتهاون في التصدي لمثيري الفوضى.
وأضاف: "هناك جهات تدبر وتخطط لإحداث فوضى ونحن لهم بالمرصاد، ولن نجامل في أمن واستقرار البلد.
وأشار إلى أن المجلس العسكري في السودان، يقترب من إبرام اتفاق مع قوى التغيير بشأن السلطة الانتقالية، مطالبا قوات الدعم السريع بعدم الاعتداء على المواطنين، وتوعد بمحاسبة كل من يعتدي على المواطن وتسريحه من الخدمة وتقديمه للعدالة.
وأوضح أن الإفلات من العدالة والمحاسبة أدى لسجن قادة النظام السابق، قائلا: "كانوا لا يحاسبون أنفسهم حتى المفسد منهم لم يحاسب".
وفي منتصف الأسبوع الماضي، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير، توصلهما لاتفاق حول فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وهياكل السلطة الانتقالية التي شملت 3 مستويات: "سيادي، وتنفيذي، وتشريعي".
وأقر الاتفاق تشكيل مجلس تشريعي من 300 عضو 67% منهم من قوى الحرية والتغيير، وتشكيل مجلس وزراء من قوى الاحتجاجات، وتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الاعتداء المسلح على المحتجين أمام قيادة الجيش.
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA= جزيرة ام اند امز