النيابة السودانية: قوات أمنية تصدت لعملية توقيف "قوش"
النيابة العامة طالبت قيادة البلاد بإقالة مدير جهاز المخابرات الحالي، وإعادة هيكلة الجهاز والتحقيق في الواقعة.
كشفت النيابة العامة السودانية، الثلاثاء، عن تصدي قوات أمنية لها خلال تنفيذها عملية توقيف وتفتيش منزل مدير المخابرات السوداني السابق، صلاح عبدالله "قوش".
وقال نادي أعضاء النيابة العامة في السودان، في بيان، إن القوة المكلفة بحراسة منزل مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق صلاح عبدالله "قوش" تصدت لقوة من الشرطة والنيابة تحرك أمس لتنفيذ أمر بالقبض عليه خاص بدعوى جنائية تتعلق بالثراء المشبوه.
وأوضح البيان أن قوة حراسة "قوش" قاومت تنفيذ أمر القبض وتفتيش منزل مدير المخابرات السابق بحجة أنها لم تتلق تعليمات.
وأشار إلى أن "الحراس ذهبوا أبعد من ذلك ووجهوا العربة المسلحة نحو سيارة أعضاء النيابة والشرطة وهددوا باستخدام السلاح الناري".
واعتبر أن ما حدث يعد انتهاكاً صارخاً للقانون وسيادة الدولة واستقلالية النيابة العامة التي أقرتها القوانين المحلية والمعاهدات الأممية، من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني.
وطالب البيان قيادة البلاد بإقالة مدير جهاز المخابرات الحالي، وإعادة هيكلة جهاز المخابرات والتحقيق في هذه الواقعة.
وفي 14 أبريل/نيسان الماضي، أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبدالفتاح البرهان قرارا بتعيين الفريق أبوبكر حسن مصطفى دمبلاب مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطني خلفا لقوش.
وإثر ذلك أعلن الناطق باسم المجلس العسكري شمس الدين الكباشي، أن قوش قيد الإقامة الجبرية.
وتتبع القوة المكلفة بحراسته جهاز الأمن والمخابرات وهي مرابطة منذ أن كان قوش مديرا للمخابرات.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز