اليمن: فرصة أخيرة لمبعوث الأمم المتحدة لإظهار الحياد
الرئيس اليمني طالب الأمم المتحدة بضمانات كافية من أجل استمرار جريفيث في مهامه كمبعوث دولي للأزمة اليمنية
أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، أنه سيعطي المبعوث الأممي مارتن جريفيث فرصة أخيرة لإظهار الحياد، واحترام المواثيق والاتفاقات الدولية، وبذل جهود أكبر لتنفيذ اتفاق ستوكهولهم.
وطالب هادي الأمم المتحدة بضمانات كافية من أجل استمرار جريفيث في مهامه كمبعوث دولي للأزمة اليمنية.
وأكد الرئيس اليمني، في رسالة بعثها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، اطلعت عليها العين الإخبارية، أنه "لن يقبل باستمرار التجاوزات التي يقدم عليها جريفيث والتي تهدد بانهيار فرص الحل السياسي".
وأشار هادي إلى أن استمرار جريفيث في مهامه مرهون بتوفر ضمانات كافية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة شخصيا، بما يضمن مراجعة التجاوزات وتجنب تكرارها والالتزام بقراءة قانونية لمخرجات السويد.
ولفت هادي إلى أن مخرجات اتفاق السويد لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال ببقاء سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الحديدة وموانئها والاستمرار في الاعتداء على الشعب اليمني والدول المجاورة بتوجيه مباشر من طهران.
واتهمت الرسالة المبعوث الأممي بمساواة مليشيا الحوثي مع الحكومة الشرعية، والتعامل معها كحكومة أمر واقع، بالإضافة إلى التوقف عن التعاطي مع ملفات الأسرى والمعتقلين والحصار الحوثي لمدينة تعز.
وأعرب الرئيس اليمني عن تطلعه للرد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة قبل الخوض في الخطوات التالية، والتي لم يحدد ماهيتها.
وتوترت العلاقة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمبعوث الأممي في أعقاب الانسحاب الأحادي الذي نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية في موانئ الحديدة، الأسبوعين الماضيين.
وفيما وصفت الحكومة الشرعية الخطوة الحوثية بـ"المسرحية الهزلية" بارك المبعوث الأممي خطوات الحوثيين، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
وانتقد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك إحاطة المبعوث الأممي، وقال إن مهامه هي تنفيذ القرارات الدولية على الأرض وليس مباركة الخطوات الأحادية الالتفافية.
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg
جزيرة ام اند امز