بإسناد التحالف.. القوات اليمنية المشتركة تحرر مناطق جديدة بالضالع
القوات اليمنية المشتركة وبإسناد من التحالف العربي تتقدم بمديرية قعطبة في محافظة الضالع عقب 4 أيام من المعارك المتصاعدة
حققت القوات اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف العربي، الخميس، تقدما ميدانيا شمال وغرب مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، في معارك مستمرة منذ 4 أيام.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الجيش الوطني حررت مناطق جديدة شمال وغرب مديرية قعطبة، أبرزها مناطق: شخب القفلة وباب غلق وجبل صامح الاستراتيجي وجبل قصبة الدار.
وأكد بيان المركز الإعلامي أن العملية العسكرية مستمرة، وسط تقدم ثابت لقوات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية باتجاه مناطق العود، مشيرا إلى انهيار مليشيا الحوثي الانقلابية بعد تكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتقول مصادر عسكرية إن خسائر مليشيا الحوثي الانقلابية ارتفعت إلى ألف قتيل منذ مطلع شهر رمضان المبارك، خصوصا في جبهات الضالع وصعدة.
ولفت العميد الركن عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني، إلى فرار العشرات من قيادات المليشيا الحوثية من الخطوط الأمامية لجبهات القتال بمحافظتي صعدة والضالع خلال اليومين الماضيين.
وقال في تصريحات صحفية إن قوات الجيش الوطني اليمني حررت مساحات كبيرة في محافظتي صعدة والضالع.
وتسبب فرار قيادات المليشيا في فوضى بين الانقلابيين وارتباك في اتخاذ القرارات، خصوصا أن أعدادا كبيرة من المقاتلين تبعوا قياداتهم للنجاة من المواجهات المباشرة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تقدم الجيش اليمني بتلك الجبهات، وبسط نفوذه على 70% من محافظة الضالع، ونحو 55% من محافظة صعدة.
وعزا المتحدث باسم الجيش اليمني فرار قيادات الميليشيا الانقلابية إلى الضربات الجوية المكثفة والدقيقة التي نفذها طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، واستهدفت مواقع تجمع الحوثيين ومراكز التدريب ومستودعات الأسلحة المهمة لديهم.
وذكر أن تلك الضربات شكلت طوقاً خانقاً حول الانقلابيين، حيث نتج عنها خسائر بشرية كبيرة.
ولفت مجلي إلى أن قوات الجيش تلاحق تلك القيادات الانقلابية في عدد من الاتجاهات، بعد رصد خروجهم في أوقات مختلفة من مدينتي صعدة والضالع، للقبض عليهم قبل وصولهم مناطق آمنة أو مأهولة بالسكان.
وأكد أن الجيش الوطني اليمني يستعد مع هذا التقدم للانقضاض بشكل كامل على ما تبقى من أجزاء المحافظتين لتحريرها من قبضة المليشيا خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى مليشيا الحوثي تعاني انهيارا تاما في صفوفها بعد خسائرها في الجبهات الرئيسية، وأن الجيش اليمني يطبق عليهم بالتزامن مع ضربات طيران التحالف، الأمر الذي أربك خططهم في المواجهة، خصوصا بعد دخول أسلحة نوعية في المعركة تشمل "الصواريخ الحرارية" التي تتسم بدقة إصابة الأهداف العسكرية الثابتة والمتحركة، وكان لها دور في تدمير المعدات العسكرية الثقيلة للمليشيا وشل حركتها.
استهداف شاحنة بالحديدة
ووسط الهزائم الكبيرة التي تتلقاها، لجأت المليشيا الحوثية إلى استهداف المناطق السكنية وقوافل الإغاثة في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر أمنية إن المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانيا استهدفت، الخميس، شاحنة نقل تجارية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة بقصف صاروخي، ما أدى إلى تدميرها وإصابة سائقها.
وذكرت المصادر أيضا أن الشاحنة كانت تحمل على متنها بضائع تجارية في الطريق الترابية بمنطقة الفازة.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA=
جزيرة ام اند امز