ترامب: صواريخ كوريا الشمالية لم تقلقني وأثق في "كيم"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه لم يشعر بالقلق إزاء بعض الصواريخ الصغيرة التي أطلقتها كوريا الشمالية مؤخرا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إنه لم يشعر بالقلق إزاء بعض الصواريخ الصغيرة التي أطلقتها كوريا الشمالية مؤخرا وأزعجت البعض.
- كوريا الشمالية: واشنطن انتهكت سيادتنا باحتجاز سفينتنا
- الصين: حل قضية كوريا الشمالية عبر الحوار لا يزال ممكنا
وأكد ترامب، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "لديه ثقة أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون سيفي بوعده".
وفي مطلع الشهر الجاري، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى من داخل بيونج يانج في تصعيد جديد لم تشهده الجزيرة الكورية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وجاءت عملية الإطلاق خلال أسبوع واحد بعد قيام كوريا الشمالية بتدريبات عسكرية وإطلاقها العديد من القذائف، التي يعتقد أن واحدا منها على الأقل صاروخ قصير المدى.
ولم تطلق كوريا الشمالية أي صاروخ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في أعقاب تقارب دبلوماسي سريع أسهم في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ومهد أمام قمة تاريخية أولى بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن أي انتخابات حرة في فنزويلا لا يجب أن تتم تحت إشراف طاغية مثل الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، مساء السبت، إن الشىء الوحيد الذي يجب أن نتفاوض حوله هو شروط رحيل مادورو عن الحكم في فنزويلا.
غرقت فنزويلا في يناير/كانون الثاني في أزمة سياسية كبرى بعد أن اتهم جوايدو -الذي نصّب نفسه رئيسا بالوكالة مادورو- باغتصاب السلطة إثر فوزه بولاية رئاسية جديدة.
وحاول جوايدو الدعوة لانتفاضة ضد مادورو في 30 أبريل/نيسان لكن لم ينضم إليه إلا نحو 30 عنصراً من القوات المسلحة، وسرعان ما فشلت المحاولة التي أعقبتها مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن استمرت يومين.
واعترفت بجوايدو معظم الدول الأوروبية وبلدان أمريكا اللاتينية لكن مادورو لا يزال يحتفظ بدعم الصين وروسيا وكوبا.
وتعاني فنزويلا من ركود اقتصادي وأزمة إنسانية جعلت ربع سكانها البالغ عددهم 30 مليوناً في حاجة ماسة إلى المساعدات، حسب الأمم المتحدة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 2.7 ملايين شخص غادروا البلاد منذ عام 2015.