مقتل متظاهر في إطلاق نار بمحيط اعتصام السودان
تسجيل إصابات في إطلاق رصاص حي وقع أسفل جسر النيل الأزرق شمالي ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش.
أكدت لجنة الأطباء المركزية بالسودان، الخميس، وفاة متظاهر إثر إطلاق رصاص وقع بمحيط اعتصام مقر القيادة العامة للجيش السوداني.
- الجيش السوداني: إطلاق النار بمحيط الاعتصام فردي.. والجاني اعتقل
- استمرار الإضراب العام بالسودان وسط انتشار أمني كثيف
في الوقت نفسه، أصيب 5 متظاهرين، على الأقل، في الحادث الذي وقع أسفل جسر النيل الأزرق شمالي ساحة الاعتصام.
ولم يتسن لشهود عيان تحدثوا لـ"العين الاخبارية"، معرفة دوافع الحادثة وهوية المجموعة المسلحة، التي أطلقت الرصاص على المعتصمين.
وأشار الشهود إلى أن حالة من التوتر الحاد تسيطر على محيط الاعتصام، إلا أن المعتصمين تركوا شارع النيل مفتوحا أمام حركة المارة كما كانوا يفعلون في حالات مماثلة.
وفي صباح اليوم، لقي متظاهر سوداني مصرعه نتيجة تعرضه لضرب بطلق ناري من ضابط شرطة على محيط الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن تفاصيل الحادثة تعود إلى مشاجرة بين الشاب المتوفى ويدعى "عزمي فتحي" وملازم أول بالشرطة، تحت جسر النيل الأزرق شمال ساحة الاعتصام.
وأشارت المصادر إلى أن المتظاهر وضابط الشرطة كان بينهما خلاف قديم نسبة لأنهما يسكنان سويا في ضاحية بري شرقي الخرطوم، وإثر المشاجرة أطلق الشرطي ثلاث رصاصات على "عزمي" ومات في الحين.
وأكدت مصادر شرطية القبض على الجاني وتدوين بلاغات في مواجهته بقسم شرطة "بري"، وتم تحويل الجثمان إلى المشرحة.
وأمس الأربعاء، لقيت امرأة مصرعها تحت كبرى النيل الأزرق شمال ساحة الاعتصام إثر إصابتها بطلق نارية طائشة كما أصيب اثنان آخرين.