3 قتلى و7 مصابين في قصف إسرائيلي على سوريا
وكالة الأنباء السورية تؤكد أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في ريف دمشق الجنوبي.
قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، صباح الأحد، إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في ريف دمشق الجنوبي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الصواريخ كانت قادمة من الجولان المحتل، وكانت تستهدف مواقع في جنوب غرب دمشق.
وأضافت الوكالة أن قصفا آخر على ريف القنيطرة الشرقي أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين.
وكانت إسرائيل قالت إن صاروخين أطلقا من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة، ولم يتسببا في سقوط ضحايا.
وذكرت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخين لم تُعرف بعد.
وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، إنه هاجم موقع مدفعية مضادة للطائرات في سوريا، بعد تعرض طائرة إسرائيلية لإطلاق نار، وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن جنديا قتل في القصف.
وكانت الدفاعات السورية تصدت في 18 مايو/أيار الماضي لمقذوفات إسرائيلية أطلقت في المجال الجوي لجنوب سوريا.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي تصدت الدفاعات الجوية السورية لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا وأسقطت صواريخ عدة، حسب ما أفادت "سانا" التي تحدثت عن جرح 3 مقاتلين، وقال المرصد السوري آنذاك إن ذلك القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين".
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
واستهدف قصف إسرائيلي في الآونة الأخيرة مدينة حلب، إذ أعلنت سوريا في نهاية مارس/آذار عن تصدي دفاعاتها الجوية لـ"عدوان" إسرائيلي استهدف شمال شرق المدينة، والقصف الذي طال وفق المرصد مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيين، أسفر عن مقتل 7 مقاتلين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير/كانون الثاني توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب، قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي، وتسببت الضربات حسب المرصد في مقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلين مرتبطين بها.
وتُكرر إسرائيل القول إنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز