الدفاعات السورية تصد مقذوفات إسرائيلية معادية
الدفاعات الجوية السورية تصد مقذوفات أُطلقت في المجال الجوي لجنوب سوريا قادمة من إسرائيل.
ذكر الإعلام السوري الرسمي، السبت، أن الدفاعات الجوية تصدت لمقذوفات قادمة من الأراضي المحتلة (في إشارة إلى إسرائيل).
وقالت وكالة الأنباء السورية إن المقذوفات أطلقت في المجال الجوي لجنوب سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لفرانس برس: "أطلقت طائرات سورية من الجولان المحتل 3 صواريخ على الأقل، استهدف 2 منها مقر اللواء 90، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخاً ثالثاً".
واللواء 90 هو أحد أبرز ألوية الجيش السوري ويتولى الإشراف على محافظة القنيطرة، وسبق أن تم استهدافه سابقاً من قبل إسرائيل.
كانت "سانا" نقلت، الجمعة، عن مصدر عسكري قوله إن وسائط الدفاع الجوي اكتشفت أهدافاً معادية قادمة من اتجاه القنيطرة وتتصدى لها.
وفي 13 أبريل/نيسان، تصدت الدفاعات الجوية السورية لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا وأسقطت صواريخ عدة، بحسب ما أفادت "سانا" التي تحدثت عن جرح 3 مقاتلين، وقال المرصد السوري آنذاك إن ذلك القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين".
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفةً مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
واستهدف قصف إسرائيلي في الآونة الأخيرة مدينة حلب، إذ أعلنت سوريا في نهاية مارس/آذار عن تصدي دفاعاتها الجوية لـ"عدوان" إسرائيلي استهدف شمال شرق المدينة، والقصف الذي طال وفق المرصد مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيين، أسفر عن مقتل سبعة مقاتلين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير/كانون الثاني توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافةً إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي، وتسببت الضربات بحسب المرصد في مقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها.
وتُكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.