الأمم المتحدة: أكثر من 100 ألف شخص مفقود في سوريا منذ 2011
الأمم المتحدة تقول إن التصعيد العسكري الحالي شمال غرب سوريا يهدد حياة 3 ملايين شخص ويفاقم معاناة المدنيين
أدانت الأمم المتحدة الاعتداءات التي تقع على المدنيين والمرافق المدنية والمنشآت الطبية والمدارس في سوريا، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري الحالي شمال غرب سوريا يهدد حياة 3 ملايين شخص، ويفاقم معاناة السوريين المفقود منهم منذ 2011 نحو 100 ألف شخص.
- الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال في شمال غرب سوريا
- الأمم المتحدة قلقة من استمرار موجات النزوح في سوريا
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت، الجمعة، بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت لبحث التوتر في إدلب: "إن التصعيد العسكري شمال غرب سوريا شرد أكثر من 120 ألف شخص."
وشددت المسؤولة الأممية على أن وجود تنظيم "هيئة تحرير الشام" في إدلب لا يبرر تعريض حياة 3 ملايين شخص للخطر، داعية إلى "توحيد الصف" من أجل ضمان خفض التصعيد في المنطقة ودفع العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية إلى الأمام.
ومن جانبه، قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، "أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب سيتخطى إمكانيات المنظمة العالمية لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحليين".
وأعرب عن قلقه البالغ من استمرار ما وصفه بالضربات الجوية على المنطقة، مشددا على أن 49 منشأة طبية في المنطقة علقت أعمالها بسبب تزايد الاعتداءات، والوكالات الإنسانية عاجزة عن مساعدة المشردين في الشمال السوري.
وأضاف أن أكثر من 80 ألف سوري لا يجدون أماكن ينزحون إليها بسبب الصراع في إدلب، و100 ألف شخص مفقود في سوريا منذ 2011.