تل أبيب تسلم سوريا أسيرين ردا على إعادة رفات جندي إسرائيلي
الأسيران هما خميس أحمد (35 عاما) من مواليد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وزيدان طويل البالغ من العمر (57 عاما) من سكان الخضر.
أفرجت إسرائيل، الأحد، عن أسيرين سوريين ردا على إعادة رفات جندي إسرائيلي كان فُقد خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم نقل الأسيريْن السورييْن إلى الصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في هضبة الجولان".
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإنه تم نقل الأسير خميس أحمد البالغ، 35 عاما من مواليد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأوضحت الإذاعة "كان أحمد قد اعتقل قبل 14 سنة لدى محاولته التسلل إلى قاعدة الجيش الإسرائيلي واستهداف جنود فيها".
وأضافت "أما السجين الثاني فهو زيدان طويل البالغ من العمر 57 عاما من سكان الخضر".
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أنه "يفرج عن الاثنين كبادرة حسن نية على خلفية تسلّم إسرائيل رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي كان مدفونا في سوريا منذ 37 عاما".
وكانت إسرائيل أعلنت أن روسيا ساعدت في جهود الكشف عن مكان رفات الجندي الإسرائيلي وإعادته الشهر الماضي.
ومنذ احتجازه مع 3 جنود إسرائيليين آخرين داخل دبابة، من قبل القوات السورية أثناء معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982، اعتبر باومل في عداد المفقودين، وكان يبلغ من العمر 21 عاما خلال مشاركته في الغزو الإسرائيلي للبنان.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز