الاتحاد الأوروبي: لن نعترف بسيادة إسرائيل على الجولان
موجيريني قالت خلال نقاش لأعضاء البرلمان الأوروبي إن الاتحاد لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة
أكدت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أمام البرلمان الأوروبي، أن الاتحاد لن يعترف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان، محذرة من "خطورة" السعي لتغيير الحدود بالوسائل العسكرية.
وقالت موجيريني، خلال نقاش لأعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورج في آخر جلسة عامة قبل الانتخابات الأوروبية، "الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة، وهذا الموقف الذي أعلنّاه مرارا يسري على هضبة الجولان"، وتابعت قائلة: "تغيير الحدود بالقوة العسكرية فكرة خطرة يجب احترام المعايير الدولية".
وطلب 37 مسؤولا أوروبيا من وزراء خارجية وقادة سابقين بينهم رئيس ائتلاف الليبراليين والديمقراطيين الأوروبيين البلجيكي غي فيرهوفستاد، أمس الإثنين، في رسالة وجهوها إلى موجيريني لإعادة تأكيد موقف الاتحاد في مواجهة سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 21 مارس/آذار الماضي، اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، وهو قرار يتعارض مع المسار الذي انتهجته واشنطن منذ عقود في هذا المجال.
وردت موجيريني على انتقادات برلمانيين قائلة "الاتحاد الأوروبي يعد إسرائيل والإسرائيليين أصدقاء وشركاء. هو ينظر أيضا إلى السلطة الفلسطينية والفلسطينيين كأصدقاء وشركاء. كذلك يعد الإدارة الأمريكية والأمريكيين أصدقاء وشركاء.. إعادة تأكيد موقفنا بصورة واضحة وموحدة لا تعني أننا مناوئون لمحاورين بدّلوا مواقفهم".
وجددت موجيريني دعم الاتحاد الأوروبي لحل سياسي وإحياء مفاوضات سلام جديدة، مضيفة "عملية السلام لم تعد موجودة لكننا نرغب في محاولة إحيائها".