عبدالله بن زايد: ملتزمون بالحرفية في تحقيقات هجوم "ناقلات النفط"

عبدالله بن زايد آل نهيان: الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط تخريبية بلا شك، ويهمنا أن تشهد ممرات الطاقة الأمن والاستقرار والسلام.

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، التزام الإمارات بالحرفية فيما يتعلق بالتحقيقات في الهجمات على ناقلات النفط قبالة المياه الإقليمية للدولة. 

• 5 دلائل على ضلوع إيران في استهداف ناقلات النفط بالخليج العربي
•  نقل أفراد طاقم إحدى الناقلات المستهدفة لسفينة حربية أمريكية

وخلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في موسكو، قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في بحر عُمان هي بلا شك عمليات تخريبية، لكن "لا نستطيع توجيه الاتهام لأي دولة فيما يتعلق بتلك الاتهامات".

وأضاف: "يهمنا في الإمارات أن تشهد ممرات الطاقة الأمن والاستقرار والسلام".

وفي مايو/أيار الماضي، تعرضت 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات.

كما تعرضت ناقلتان لهجوم في خليج عمان، 13 يونيو/حزيران الجاري؛ إحداهما تابعة لشركات شحن يابانية، أكدت أمريكا امتلاكها دلائل تورط إيران فيها.

من ناحية أخرى، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعم الإمارات لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، معربا عن أمله في أن يكون عام (2019) هو عام انتهاء الحرب هناك.

وأضاف: "تأمل الإمارات في أن يسود الحل السياسي باليمن، ندعم ونشجع جميع الأطراف اليمنية للوصول إليه".

وفيما يتعلق بالملفين السوري والليبي، قال إن الإمارات حريصة على دعم عملية السلام في سوريا، وكذلك الجهود الأممية لحل الأزمة في طرابلس.

وشدد على أن هناك اهتماما كبيرا لتطوير علاقات الإمارات مع روسيا.