واشنطن تطلب اجتماعا لـ"الطاقة الذرية" بشأن تهديدات إيران
البعثة الأمريكية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت اجتماعا خاصا لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 بلدا لبحث الملف الإيراني.
قالت البعثة الأمريكية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن واشنطن طلبت اجتماعا خاصا لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 بلدا لبحث التهديدات الإيرانية وزيادة إنتاج تخصيب اليورانيوم.
- مفاعل آراك.. ابتزاز إيراني يهدد السلم والأمن الدوليين
- تهديد جديد للسلم العالمي.. إيران تلوح برفع مستوى التخصيب لدرجة أكبر
وقال دبلوماسيون في الوكالة إنهم يتوقعون عقد الاجتماع يوم الأربعاء المقبل بعدما قالت الوكالة هذا الأسبوع إن إيران تجاوزت الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
ووقَّعت إيران والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا على الاتفاق النووي في 2 أبريل/نيسان 2015 في مدينة لوزان السويسرية.
ويأتي ذلك بعد يومين من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إيران من مغبة تهديداتها بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم.
وأكد ترامب في تغريدة له بتويتر أن هذه التهديدات يمكن أن تأتي بنتائج عكسية تضر بإيران.
وحذر ترامب في وقت سابق النظام الإيراني من خطورة تجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين الماضي أن إيران نفذت تهديدها بتجاوز حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاقها النووي مع القوى العالمية بتخزينها اليورانيوم المخصب بكمية تجاوزت الحد المسموح به في الاتفاق.
وذكر متحدث باسم الوكالة في بيان: "نستطيع تأكيد أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أبلغ مجلس المحافظين بأنها تحققت في الأول من يوليو/حزيران، من تجاوز إيران الحد الأقصى المسموح به لإجمالي مخزون اليورانيوم المخصب (بموجب الاتفاق)".
وكانت إيران حددت الخميس قبل الماضي موعدا نهائيا ستتجاوز بعده الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المخصب المسموح به في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015 ولا يزال ساريا رغم انسحاب واشنطن منه في العام الماضي.
ويأتي هذا في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة على إثر إرهاب مليشيات إيران في المنطقة وتهديدها المصالح الدولية والأمريكية؛ ما دفع واشنطن إلى إرسال قوات عسكرية بهدف ردع إيران.
وأعلن ترامب في مايو/أيار 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وأعاد فرض حزمتي عقوبات اقتصادية شملت قطاعات اقتصادية مهمة أبرزها النفط والمصارف، ما عمق من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران، بسبب إهدار موارد وثروات شعبها على حروبها بالوكالة خارج الحدود.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA==
جزيرة ام اند امز