رجوي تطالب العالم بالاعتراف بحق الإيرانيين في إسقاط النظام

شددت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي على أنه حان الوقت لتقديم ملف انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن.

وقالت رجوي، في كلمة على هامش ندوة يحضرها معارضون وشخصيات دولية في ألبانيا، الإثنين: "إن مجزرة تصفية آلاف السجناء السياسيين المناهضين للنظام الإيراني باتت على أعتاب دخولها الذكرى الحادية والثلاثين".

وأضافت أن هؤلاء أعدمهم نظام الخميني قبل 3 عقود بسبب تمسّكهم بموقفهم الرافض لسياسات القمع، ومناداتهم بحرية الشعب.

وتابعت: "يجب أن يعترف العالم بحق الشعب الإيراني في المقاومة لإسقاط النظام الإرهابي الحاكم في طهران، ونواصل تحركاتنا حتى تقديم جميع السفاحين الحاكمين في إيران إلى العدالة".

ولفتت إلى أن "آثار منح الحصانة للمسؤولين المتورطين في المجزرة لا تقتصر على مجال حقوق الإنسان واستمرار أعمال التعذيب والإعدام، بل تشجّع النظام الثيوقراطي على التمادي في تصدير الإرهاب".

وأوضحت زعيمة المقاومة الإيرانية أنها تهدف إلى إقامة مجتمع حرّ وعادل رغم توحش الاستبداد الديني، الذي لا تزال المواجهة التاريخية قائمة معه حتى الآن منذ مجزرة إعدامات عام 1988.

وتحيي المقاومة الإيرانية، منذ الجمعة، في ألبانيا ذكرى 120 عاما من نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، بفعاليات تتضمن مؤتمرات وندوات تشرح دور المقاومة الإيرانية خلال عقود من النضال ضد السياسات القمعية داخل البلاد، فضلا عن قمع الحراك الشعبي إزاء بدء حياة ديمقراطية قائمة على السيادة الشعبية.

وتضمنت الفعاليات مؤتمرات وندوات تشرح دور المقاومة الإيرانية خلال عقود من النضال ضد السياسات القمعية داخل البلاد، فضلا عن قمع الحراك الشعبي إزاء بدء حياة ديموقراطية قائمة على السيادة الشعبية.

ويعد معسكر "أشرف 3" مجمعا مشيدا حديثا لإقامة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا، في حين كان للمنظمة معسكران سابقان على الأراضي العراقية وبالتحديد في محافظتي ديالي (شمال شرق بغداد) والعاصمة بغداد.