واشنطن تدين التصعيد الإيراني في مضيق هرمز
مجلس الأمن القومي الأمريكي أكد أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها للتصدي لسلوك إيران الذي يهدد الملاحة
اتهمت الولايات المتحدة إيران بـ "تصعيد العنف" بعد أن أعلن الحرس الثوري، مساء الجمعة، أنّه اختطف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز الاستراتيجي.
و قال مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة على علم باحتجاز إيران ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز.
وأضاف المتحدث باسم المجلس جاريت ماركيز، أن أمريكا ستستمر في التنسيق مع حلفائها وشركائها للتصدي لتصرفات إيران الخبيثة.
وأكدت شركة "نورثرن مارين" المشغلة لناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" إنها غير قادرة حاليا على التواصل مع السفينة التي تتحرك شمالا حاليا صوب إيران.
وأضافت الشركة البريطانية ،المشغلة للسفينة التي أعلن الحرس الثوري الإيراني اختطافها، الجمعة: إن "زوارق صغيرة وطائرة هليكوبتر غير معلومة الهوية اقتربت من الناقلة خلال عبورها مضيق هرمز داخل المياه الدولية".
وتابعت: إن" 23 بحارا على متن الناقلة ولا تقارير عن إصابات بعد اختطاف إيران للسفينة".
ومن جهة ثانية، طالبت غرفة الشحن في بريطانيا بتوفير مزيد من الإجراءات الحماية للسفن التجارية.
وفي تهديد جديد لحرية الملاحة الدولية، أعلنت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، اختطاف ناقلة نفط بريطانية تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز.
وقالت مليشيا الحرس الثوري، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنّ القوات البحرية التابعة لها احتجزت الناقلة البريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز.
يأتي ذلك بعد يوم من اعتراف مليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابية باختطافها ناقلة نفط أجنبية، لدى مرورها في مضيق هرمز قبالة جزيرة لارك الواقعة في مياه الخليج العربي.
وقبل يومين، أوردت تقارير إخبارية أن بحرية مليشيا الحرس الثوري الإيرانية الإرهابية اختطفت ناقلة نفطية، قيل إنها كانت ترفع علم بنما على متنها لدى عبورها من مضيق هرمز.
ودأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، وقد تكرر ذلك في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.