أنباء عن اختطاف إيران ناقلة بريطانية ثانية
شركة "ريفينيتيف" لتعقب حركة السفن قالت إن ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية ترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة صوب إيران
قالت شركة ريفينيتيف، المتخصصة في تعقب حركة السفن، إن ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة شمالا صوب إيران، بعد مرورها غربا عبر مضيق هرمز إلى الخليج العربي.
- بريطانيا تعقد اجتماعا طارئا لبحث اختطاف إيران ناقلة نفط
- إيران تواصل إرهابها وتختطف ناقلة نفط بريطانية
وأظهرت بيانات الشركة أن الناقلة حولت اتجاهها في نحو الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، بعد نحو 40 دقيقة من تحويل الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" مسارها على نحو مماثل صوب إيران، والتي قال الحرس الثوري إنه احتجزها.
ولم تصدر تعليقات حتى الآن من الحرس الثوري بشأن الناقلة الثانية، أو من الشركة التي تديرها بشأن سبب تغيير اتجاهها في الممر الدولي الحيوي لشحن النفط.
ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان مليشيا الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، اختطاف ناقلة نفط بريطانية تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن القوات البحرية التابعة له وبطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان" احتجزت الناقلة البريطانية.
وردا على إعلان الحرس الثوري، عقدت الحكومة البريطانية اجتماعا طارئا لبحث اختطاف الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز.
وكانت بريطانيا قالت إنها تسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات بعد تقارير عن ناقلة ترفع علم بريطانيا حولت وجهتها لتتحرك صوب المياه الإيرانية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "نسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات، ونعكف على تقييم الوضع في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج".
ويأتي التهديد الإيراني الجديد بعد يوم من اعتراف مليشيا الحرس الثوري الإرهابية باختطافها ناقلة نفط أجنبية، لدى مرورها في مضيق هرمز قبالة جزيرة لارك الواقعة في مياه الخليج العربي.
زعم الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية قبل 3 أشهر، أن الناقلة الأجنبية (لم يشر إلى الدولة التابعة لها) تم توقيفها الأحد الماضي، بواسطة قوارب عسكرية تابعة للمنطقة البحرية الأولى الخاضعة لها، بدعوى تهريبها كميات كبيرة من الوقود.
وأوضح بيان للمليشيا الخميس أن عناصر القوة البحرية اعتقلت طاقم الناقلة الأجنبية المكون من 12 شخصا، في حين زعمت أن كمية الوقود المهربة على متنها تجاوزت مليوني لتر، حسب التلفزيون الإيراني.
ودأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، وقد تكرر ذلك في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.
aXA6IDMuMTQ0LjQxLjIwMCA= جزيرة ام اند امز