بريطانيا: اتفاق السودان يمهد الطريق لحكومة مدنية
الخارجية البريطانية قالت إن الاتفاق يستجيب لمطالبات وتطلعات الشعب السوداني الذي دعا بلا كلل أو ملل إلى التغيير وتحقيق مستقبل أفضل.
رحبت بريطانيا، مساء السبت، بتوقيع الاتفاق الدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير، مؤكدة أنه يمهد للانتقال لحكومة مدنية.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، آندرو موريسون، في بيان، إن الاتفاق الدستوري الذي وقّع اليوم في العاصمة الخرطوم، يمهد السبيل للانتقال إلى حكومة مدنية في البلاد.
وأضاف أن الاتفاق يستجيب لمطالبات وتطلعات الشعب السوداني الذي دعا بلا كلل أو ملل إلى التغيير وتحقيق مستقبل أفضل.
وأعرب عن ترحيبه بالالتزام ببدء العمل لأجل الوصول إلى اتفاق سلام دائم مع الجماعات المسلحة في السودان.
وشدد موريسون على أنه من الضروري أن يشمل الحوار جميع السودانيين، وأن يحترم حقوق الإنسان لضمان نجاح انتقال ديمقراطي.
وذكر أن المملكة المتحدة سوف تساند الإصلاحات السياسية والاقتصادية في السودان، وتساعد البلاد في تأمين المستقل الديمقراطي الذي طالب به السودانيون.
وفي وقت سابق السبت، وقّع ممثلا المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير، على وثائق المرحلة الانتقالية، بضمانة دولية وعربية وإقليمية، ما يعد عهداً جديداً للسودان.
ووقّع عن المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس، وأحمد الربيع، ممثل قوى الحرية والتغيير، بحضور ممثلين عن المجموعات الأفريقية والعربية والمنظمات الدولية، كشهود على توقيع وثائق المرحلة الانتقالية.
وتسلم الفريق أول البرهان وثائق المرحلة الانتقالية بعد التوقيع عليها من الجانبين، في حضور ممثلين لدول الجوار والمنظمات الدولية والقارية.
وسيتم غداً الأحد الإعلان عن تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي سيشكل المدنيون غالبية أعضائه، وفقاً للوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية في البلاد.