قيادي بـ"الحرية والتغيير": نتوقع اتفاق سلام شامل في السودان قريبا
عمر الدقير قال: إن السياسة الخارجية للسودان تحتاج إلى إعادة صياغة خلال الفترة الانتقالية لتكون في مصلحة الشعب السوداني.
قال عمر الدقير، القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الخميس، إن لديهم تفاهمات مع جميع القوى المسلحة السودانية، متوقعا أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام في القريب العاجل.
- 9 من أعضاء "السيادي السوداني" يؤدون القسم أمام البرهان
- حمدوك يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
وأوضح الدقير أن السياسة الخارجية للسودان تحتاج إلى إعادة صياغة خلال الفترة الانتقالية لتكون في مصلحة الشعب السوداني.
وأشار القيادي بقوى الحرية والتغيير إلى أن نظام الرئيس المعزول عمر البشير سيطر على كل المؤسسات، وهو ما يتطلب إعادة هيكلة الدولة وفقا للقانون.
وأكد الدقير أن شعار المصالحة الشاملة هو الشعار الرئيسي للمرحلة الانتقالية التي بدأت أمس بتأدية أعضاء المجلس السيادي السوداني اليمين الدستورية أمام الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
والأربعاء، أدى أعضاء المجلس السيادي السوداني الذي سيدير البلاد خلال الفترة الانتقالية التي تستمر 3 سنوات اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وترأس الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، أول اجتماع للمجلس السيادي السوداني بالقصر الرئاسي بعد أداء أعضائه اليمين الدستورية.
ووفقاً للمرسوم الدستوري، يضم المجلس السيادي 10 أعضاء، بالإضافة إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي سيترأسه.
أما عضوية المجلس فتضم: الفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق ركن شمس الدين كباشي، والفريق ركن ياسر عطا، واللواء إبراهيم جابر كريم، وحسن محمد إدريس، والدكتور الصديق تاور كافي، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن عثمان التعايشي، وعائشة موسى السعيد، وأخيراً رجاء نيكولا عيسى عبدالمسيح.
والسبت الماضي، وقّع الطرفان على وثائق المرحلة الانتقالية، بضمانة دولية وعربية وإقليمية، ما يعد عهداً جديداً للسودان.
ويعد الاتفاق على الوثيقة الدستورية آخر مراحل المفاوضات بين الطرفين التي استمرت لمدة 4 أشهر منذ سقوط نظام عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي.
وحسب الجدول الزمني، فإن إجراءات تنفيذ الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير تنتهي في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA== جزيرة ام اند امز