فرنسا تطالب إيران بالكف عن أي تصرف ضد "الاتفاق النووي"
الخارجية الفرنسية ستدرس مع حلفائها ووكالة الطاقة الذرية إعلان إيران الأخير بتقليص التزاماتها النووية
طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إيران بالكف عن أي تصرف لا يتفق مع التزاماتها في الاتفاق النووي.
وقالت الخارجية الفرنسية: "سندرس مع حلفائنا ووكالة الطاقة الذرية إعلان إيران الأخير بتقليص التزاماتها النووية".
وقبل ساعات شدد رئيسا الوزراء البريطاني بوريس جونسون والإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي ووقف سلوكها المزعزع للاستقرار.
وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، بزيادة بلاده عملية تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الموقع في 2015، مضيفا أن "الخطوة الثالثة لتقليص التزاماتنا النووية تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي".
وأكد دون الخوض في تفاصيل: "خطوتنا الثالثة (في مجال تقليص التزامات إيران الواردة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015) تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي، سنتخذ هذه الخطوة يوم الجمعة".
ويلزم الاتفاق النووي المبرم بين طهران ودول 5+1 في فيينا يونيو/حزيران عام 2015، إيران بالحد من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، المستخدم لصنع وقود المفاعلات وتصنيع الأسلحة النووية في غضون مدة تصل لنحو 15 عاما، فضلا عن خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لمدة 10 سنوات.
وانسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموجبه على الالتزام بقيود على برنامجها النووي في مقابل الوصول لشبكة التجارة الدولية.
ووصف ترامب حينها الاتفاق النووي الإيراني بالكارثي والسيئ، حيث أعاد فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران بهدف تغيير سياستها العدائية إقليميا ودوليا.
وترغب الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق أفضل وأكثر شمولا مع إيران عبر الجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة معها، في حين عبّر الرئيس الأمريكي، في تصريحات صحفية، عن رضاه إزاء مساعي ماكرون لخفض التوتر مؤخرا.
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA= جزيرة ام اند امز