9 جرحى في تفجير استهدف منشأة حكومية بأفغانستان
مسلحون وانتحاري هاجموا منشأة حكومية بمدينة جلال آباد الأفغانية؛ ما أسفر عن إصابة 9 أشخاص، بينهم طفل وامرأة.
أصيب 9 أشخاص، الأربعاء، في هجوم إرهابي استهدف مبنى حكوميا في مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان.
- 6 قتلى في انفجار قرب وزارة الدفاع الأفغانية بكابول
- نجاة الرئيس الأفغاني من تفجير أوقع 26 قتيلا شرقي البلاد
وقال المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار وعضو بالمجلس المحلي: "إن مسلحين وانتحاريا واحدا هاجموا مبنى حكوميا في شرق أفغانستان؛ ما أدى إلى إصابة 9، بينهم طفل وامرأة".
وأضاف أن المهاجمين نفذوا التفجير أمام المبنى الذي يوزع بطاقات هوية إلكترونية في مدينة جلال آباد بالإقليم الواقع في شرق البلاد، موضحا أن المسلحين اقتحموا المبنى بعدها ولا يزال الاشتباك دائرا.
وأمس، وقع تفجيران إرهابيان، أحدهما استهدف مقرا انتخابيا للرئيس الأفغاني أشرف غني في إقليم باروان، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 42 آخرين.
أما التفجير الإرهابي وقع بالقرب من أحد مباني وزارة الدفاع في العاصمة كابول، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص.
ولم تعقب الحكومة رسميا على الحادث، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، غير أن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى حركة طالبان التي تبنت العديد من العمليات الإرهابية.
ويتوجه الناخبون في 28 سبتمبر/أيلول الجاري إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تعاني من الصراعات وأعمال العنف خلال العقدين الماضيين.
ويخوض 18 مرشحا الانتخابات التي تنحصر المنافسة فيها بين الرئيس الحالي أشرف غني (70 عاما)، ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله (58 عاما)، وحنيف أتمارا (50 عاما) مستشار الأمن القومي السابق.
ومن بين المرشحين أيضا أحمد والي مسعود دبلوماسي سابق، ورحمة الله نبيل المدير السابق للمخابرات الأفغانية، والمرشح الرئاسي السابق زلمي رسول، ووزير الداخلية السابق نور الحق علومي، وقلب الدين حكمتيار رئيس ما يسمى "الحزب الإسلامي".
ووفق مراقبين، فإن المنافسة الحقيقية ستكون بين غني وعبدالله وأتمارا، أما باقي المرشحين فيبحثون عن مكاسب سياسية، كون كتلتهم التصويتية لا تسمح لهم حتى بالانتقال إلى الجولة الثانية على الأقل.
وجرى تأجيل الانتخابات مرتين؛ حيث كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي، ثم في يوليو/تموز الماضي.