18 مرشحا يتنافسون على رئاسة أفغانستان أبرزهم غني وعبدالله
المنافسة تنحصر بين الرئيس الحالي أشرف غني ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله وحنيف أتمارا مستشار الأمن القومي السابق
يتوجه الناخبون في 28 سبتمبر/أيلول الجاري إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تعاني من الصراعات وأعمال العنف خلال العقدين الماضيين.
- بدء حملة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وسط مخاوف أمنية
- ترامب: مفاوضات أفغانستان انتهت.. وسنخفض عدد قواتنا
ويخوض 18 مرشحا الانتخابات التي تنحصر المنافسة فيها بين الرئيس الحالي أشرف غني (70 عاما)، ورئيس الحكومة عبدالله عبدالله (58 عاما)، وحنيف أتمارا (50 عاما) مستشار الأمن القومي السابق.
ومن بين المرشحين أيضا أحمد والي مسعود، دبلوماسي سابق، ورحمة الله نبيل المدير السابق للمخابرات الأفغانية، والمرشح الرئاسي السابق زلمي رسول، ووزير الداخلية السابق نور الحق علومي، وقلب الدين حكمتيار رئيس ما يسمى "الحزب الإسلامي".
ووفق مراقبين، فإن المنافسة الحقيقية ستكون بين غني وعبدالله وأتمارا، أما باقي المرشحين فيبحثون عن مكاسب سياسية، كون كتلتهم التصويتية لا تسمح لهم حتى للانتقال إلى الجولة الثانية على الأقل.
وفي 28 يوليو/تموز الماضي، انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية الأفغانية في رابع انتخابات رئاسية عقب سقوط حكومة طالبان عام 2001.
وبحسب ما حددته لجنة الانتخابات الوطنية، من المقرر أن تستمر الحملة حتى 25 سبتمبر/أيلول الجاري، ليكون اليومان التاليان صمتا انتخابيا، تمهيداً لإجراء الانتخابات في 28 من الشهر الجاري.
** تأجيل مرتين
وجرى تأجيل الانتخابات مرتين، حيث كانت مقررة في أبريل/نيسان الماضي، ثم في يوليو/تموز الماضي.
غير أن غولا جان عبدالبديع سيد، رئيس لجنة الانتخابات، أرجع سبب التأجيل إلى "بعض المشاكل التي تواجه اللجنة".
وأوضح سيد، في تصريحات صحفية، أن "القضايا الأمنية والتشغيلية والفنية هي من بين المشاكل الرئيسية التي تواجه اللجنة لإجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت المحدد".
وسبق أن دعا العديد من المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى مقاطعة الانتخابات، كما طالبوا الرئيس أشرف غني بترك المنصب مع انتهاء ولايته في 22 مايو/أيار الماضي، إلا أن المحكمة العليا الأفغانية قضت بإمكانية بقاء الرئيس وحكومته لحين تسلم الرئيس المقبل مهامه.
** تكثيف أمني
ويبلغ عدد الناخبين في أفغانستان 9 ملايين و678 ألفا و283.
وأعلنت لجنة الانتخابات أن الناخبين سيدلون بأصواتهم في 7 آلاف و383 مركزا انتخابيا في عموم البلاد.
فيما تسود توقعات بإمكانية عدم التصويت في قرابة ألفي مركز بسبب التهديدات الإرهابية وعلى رأسها حركة طالبان.
وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان لها، أن 50 ألف عنصر أمن سيشرفون على حفظ سلامة الصناديق في عموم البلاد.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف مفاوضات السلام الجارية مع حركة "طالبان" الأفغانية، وإلغاء لقاء سري بين الرئيس الأفغاني وقادة من الحركة على خلفية تنفيذ الأخيرة هجوما في العاصمة كابول.
وعلى عكس رغبة حركة "طالبان" بانسحاب جميع الجنود الأجانب، تسعى الحكومة لاستمرار دعم واشنطن لقواتها مع بقاء أعداد من الجنود الأمريكيين لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل "داعش".
aXA6IDMuMTQ0LjQ3LjExNSA=
جزيرة ام اند امز