بدء حملة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وسط مخاوف أمنية
الحملة التي تستمر شهرين ستنتهي في 25 سبتمبر/أيلول قبل 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين في 28 من الشهر ذاته.
انطلقت، الأحد، حملة الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي ستُجرى في نهاية سبتمبر/أيلول المقبل بمشاركة 18 مرشحا، بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
الحملة التي تستمر شهرين ستنتهي في 25 سبتمبر/أيلول قبل 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين في 28 من الشهر ذاته، وهي رابع انتخابات تُجرى في البلاد التي تعاني من الصراعات وأعمال العنف خلال العقدين الماضيين.
وإلى جانب الرئيس أشرف غني الذي يسعى لإعادة انتخابه، يشارك الرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله، ومستشار الأمن القومي السابق حنيف أتمار في السباق نحو مقعد الرئاسة في أفغانستان.
ورصدت عدسات وكالات الأنباء العالمية لافتات تحمل صور المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأفغانية منتشرة في شوارع العاصمة كابول مع انطلاق الحملة الأحد.
وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات في 20 يوليو/تموز، إلا أنه جرى تعديل موعدها مرتين، كما جرى إرجاء انتخابات محلية أخرى كانت مقررة مع الانتخابات الرئاسية، وأرجعت لجنة الانتخابات الإرجاء لأسباب بينها ضيق الوقت وعدم توافر التمويل اللازم.
وتأتي هذه الانتخابات فيما تشهد أفغانستان هذه الفترة ارتفاعا كبيرا في مستوى العنف مع تعثر المفاوضات بين حركة طالبان والحكومة التي بالكاد تسيطر على نحو 55% من الأراضي الأفغانية.
وتفيد الأمم المتحدة بأن 32 ألف مدني قتلوا وأصيب 60 ألفا بجروح خلال العقد المنصرم عندما بدأت المنظمات بإحصاء الأعداد.
وسجل عام 2018 أعلى حصيلة حتى الآن لعدد المدنيين ضحايا النزاع في أفغانستان، مع سقوط 3804 قتلى معظمهم نتيجة هجمات وتفجيرات نفذها مسلحو حركة طالبان وعناصر تنظيم داعش الإرهابي الذي ينشط جناحه في أفغانستان المعروف باسم ولاية خراسان منذ عام 2015، ويشن هجمات ضد طالبان والقوات الأفغانية والأجنبية.
وذكرت الأمم المتحدة، في تقرير، إنه وفقا لبعثتها في أفغانستان والمفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فإن هذه الحصيلة تسجل ارتفاعا بنسبة 11% عن عام 2017.
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز