طالبان تشترط انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان لبدء المحادثات
مسؤول كبير في حركة طالبان يؤكد أنه لن تكون هناك محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية إلا بعد إعلان انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
اشترطت حركة طالبان الأفغانية إعلان انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، حتى تبدأ المحادثات مع الحكومة الأفغانية.
وأعلن مسؤول كبير في حركة طالبان الأحد أن الحركة لن تعقد محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية، ورفضت بيانا من وزير بارز عن خطط عقد مثل هذا الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان إن "المحادثات الأفغانية-الأفغانية لن تبدأ إلا بعد إعلان انسحاب القوات الأجنبية".
وكان عبد السلام رحيمي وزير الدولة الأفغاني لشؤون السلام، أعلن السبت أن الحكومة سترسل وفدا مؤلفا من 15 فردا خلال محادثات مباشرة ستعقد مع طالبان "في الأسبوعين المقبلين".
ومنذ بدء محادثات السلام في الخريف الماضي بين طالبان والولايات المتحدة، أكدت الحركة أنها خففت تشددها في كثير من القضايا بينها حقوق المرأة التي تعرضت للاضطهاد الوحشي في ظل حكم طالبان في الفترة من 1996 حتى 2001، ولكنها تصر على مسألة خروج القوات الأجنبية من أفغانستان، وتعتبرها قضية أساسية في أي مفاوضات، وتطالب بجدول زمني للانسحاب.
وفي المقابل رفضت الولايات المتحدة الموافقة على الانسحاب كجزء من الاتفاق مع طالبان، إلا في حال قدمت الحركة ضمانات أمنية ووافقت على وقف لإطلاق النار، مع التزامات أخرى تضم الانخراط في حوار أفغاني داخلي مع حكومة كابول ومسؤولين أفغان آخرين.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg
جزيرة ام اند امز