ترامب: النظام الإيراني وراء الحروب بسوريا واليمن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن النظام الإيراني وراء الحروب في سوريا واليمن، لافتا إلى أن له سجل حافل من الاعتداءات.

وأضاف ترامب، خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده أصبحت أقوى دولة بالعالم، معربا عن أمله في "ألا نستخدم قوتنا ضد آخرين ".

وأوضح أن النظام القمعي في طهران يرفض السلام ، لافتا إلى ان إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.

وقال ترامب: "جميع الدول عليها واجب التحرك، يجب ألا تساند أي حكومة مسؤولة تعطش إيران للدماء، ومادامت طهران مستمرة في سلوكها التهديدي لن تُرفع العقوبات، ولكنها ستشتد".

واستطرد: "قادة إيران سيحولون أمة شامخة إلى قصة تحذيرية لما يحدث عندما تتخلى الطبقة الحاكمة عن شعبها، وتشرع في تنفيذ حملة من أجل النفوذ الشخصي والثراء فمنذ 40 عاماً، يستمع العالم إلى حكام إيران وهم يهاجمون الجميع للمشاكل التي أوجدوها وحدهم".

وشدد على أنه يتعين على المجتمع الدولي منع النظام الإيراني من الحصول على الأسلحة النووية التي بدد موارد بلاده بحثاً عنها.

وأشار ترامب إلى أن الشعب الإيراني يستحق نظامًا يحسن من أوضاعه ولا ينهب موارده.

ودعا كل دول العالم أن تلتزم بمجابهة إيران، مشيرا إلى أن "وحدها الدول غير المسؤولة هي من تساند تعطش النظام الإيراني للدماء".

كما شدد ترامب على كوريا الشمالية أن تنزع أسلحتها النووية، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل العمل مع حلفائها لتحقيق السلام في أفغانستان رغم اعتداءات حركة طالبان المستمرة.

وعلى الصعيد التجاري، أعرب عن رغبة بلاده تحسين الميزان التجاري ليكون عادلا للجميع ، معلنا عن استعداد واشنطن لعقد اتفاق تجاري جديد مع بريطانيا.

وألمح إلى أن الصين تخلت عن احترام وعودها والتزامتها الدولية، كاشفا عن عقده اتفاقً تجاريً مع اليابان غدًا.

وفي السياق ذاته، وجه الشكر للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس على تعاونه في وقف سيل المهاجرين غير الشرعيين عند حدودنا الجنوبية، فيما هاجم فنزويلا قائلا "(نيكولاس) مادورو ليس إلا دمية في يد الكوبيين".

وتابع أن "الكوبيين ينهبون ثروات فنزويلا النفطية من أجل الحفاظ على الأنظمة الشيوعية".

وانطلقت فعاليات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بمشاركة عشرات القادة والوفود ممثلي دول العالم في نيويورك.

ومن المقرر أن تستمر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يوم الـ30 من سبتمبر/أيلول الجاري.

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس كلمات المشاركين، بينما سيكون الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أول المتحدين يليه الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والمصري عبدالفتاح السيسي.

وتعتبر الجمعية العام للأمم المتحدة التي ستخاطب دورتها الـ74 اليوم مجموعة من قادة دول العالم، أبرز الأجهزة الرئيسية الـ6 للمنظمة الدولية.