رئيس "متحدون ضد إيران نووية": طهران ظلت الداعم الأول للإرهاب بالعالم
المنظمة ركّزت على استخدام الضغوط الاقتصادية لوقف التسلح النووي في إيران وباقي أنشطتها الخبيثة.
أكد السيناتور الأمريكي السابق جوزيف ليبرلمان رئيس منظمة "متحدون ضد إيران نووية"، الأربعاء، أن طهران ظلت الداعم الأول للإرهاب في العالم.
وخلال مؤتمر صحفي له، قال جوزيف إن المنظمة ركّزت على استخدام الضغوط الاقتصادية لوقف التسلح النووي في إيران وباقي أنشطتها الخبيثة.
وأشار إلى أن العقوبات الحالية على النظام الإيراني تضغط عليه أكثر من أي وقت مضى.
و"متحدون ضد إيران النووية" هي منظمة غير ربحية في الولايات المتحدة تسعى إلى منع طهران من تحقيق طموحها في امتلاك أسلحة نووية.
وتقود المنظمة جهودا للضغط على الشركات لوقف ممارسة الأعمال التجارية مع إيران كوسيلة لوقف البرنامج النووي لحكومة طهران وتطورها المزعوم للأسلحة النووية.
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال إن "إيران ستظل التهديد الأعظم للسلام والأمن، وهو الأمر الذي لن يتغير".
وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي يلعب دورا حيويا من أجل ضمان استمرار حظر الأسلحة الذي تفرضه منظمة الأمم المتحدة على طهران؛ أكبر راعٍ للإرهاب على الصعيد العالمي".
ودخل قرار لمجلس الأمن حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2016، يمنع إيران من استيراد أو تصدير أسلحة أو مواد متعلقة بها دون موافقة مجلس الأمن الدولي ينتهي في 2020.