"سائرون" تطالب العراقيين بنبذ العنف والحكومة بالالتزام بتعهداتها
كتلة سائرون تؤكد أن عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي لديه الصلاحيات لإجراء إصلاحات وزارية وإدارية بما يراه مناسبا بشرط أن تكون ضمن معايير وأسس وتلبي مطالب المتظاهرين
طالبت كتلة "سائرون" التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة، المتظاهرين بضرورة الابتعاد عن العنف، والحكومة العراقية بالالتزام بتعهداتها وتحقيق المطالب الشعبية.
- مئات المحتجين يتجهون إلى مبنى محافظة الديوانية جنوبي العراق
- احتجاجات ببغداد وسط انتشار لمليشيات إيران وإصابة متظاهر
وأصدرت الكتلة بيانا، الجمعة، جاء فيه: "هناك أبرياء من القوات الأمنية والمتظاهرين سقطوا بسبب المواجهات، ونطالب رئيس الوزراء العراقي بالالتزام بتعهداته وتحقيق المطالب الشعبية وببرنامج حكومي قابل للتطبيق".
وأضاف البيان أن عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي لديه الصلاحيات لإجراء إصلاحات وزارية وإدارية بما يراه مناسبا بشرط أن تكون ضمن معايير وأسس.
وتابع "بعض المندسين حاولوا تغيير بوصلة المظاهرات في العراق، ونحن مع مطالب المتظاهرين العراقيين المشروعة، وعودتنا للبرلمان يتوقف على تحقيق رئيس الحكومة لمطالب المتظاهرين، وتقديم برنامج جديد".
وطلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، كتلة سائرون النيابية المدعومة من تياره بتعليق عملها في البرلمان لحين صدور برنامج حكومي يلبي مطالب الشعب.
كما طلب الصدر من نواب الكتلة عدم الحضور لجلسات البرلمان لحين صدور برنامج حكومي يرتضيه الشعب، ونصح باقي الكتل بالتأسي بهذا القرار إرضاءً لله والشعب والمرجعية.
وتصدرت سائرون الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت عام 2018 بحصولها على 54 مقعدا من أصل 329.
وكتلة "سائرون" ائتلاف انتخابي شكل لخوض الانتخابات عام 2018، ويتكون من حزب الاستقامة التابع للتيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي وخمسة أحزاب أخرى.
وكانت احتجاجات واسعة اندلعت، الثلاثاء الماضي، في مختلف المحافظات والمدن العراقية، للمطالبة بالإصلاح وخروج إيران ومليشياتها من العراق، وتغيير النظام وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية لحين إجراء الانتخابات التشريعية.
وصباح الجمعة، أطلقت قوات الأمن العراقية النار على عشرات المتظاهرين وسط بغداد في اليوم الرابع من المظاهرات، كما قطعت شبكة الإنترنت في الجزء الأكبر من البلاد.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA==
جزيرة ام اند امز