فرنسا: نتابع انسحاب أمريكا وهجوم تركيا المحتمل على شمال سوريا
فرنسا حذرت تركيا من أي أفعال قد تتعارض مع مصالح التحالف المناهض لتنظيم داعش، وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من شمال شرق سوريا
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، الإثنين، إن فرنسا تتابع عن كثب انسحاب أمريكا من شمال سوريا والهجوم التركي المحتمل.
وحذرت فرنسا، الإثنين، تركيا من أي أفعال قد تتعارض مع مصالح التحالف المناهض لتنظيم داعش، وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من شمال شرق سوريا.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أنه يجب محاكمة الإرهابين المعتقلين في شمالي شرق سوريا، بمن فيهم المقاتلون الأجانب، حيث اقترفوا جرائمهم.
وفي وقت سابق، حذر الاتحاد الأوروبي من أي عدوان تركي على قوات يقودها الأكراد في شمالي سوريا، بعد القرار الأمريكي المفاجئ بسحب قواتها من المنطقة.
وقالت متحدثة باسم التكتل في بيان: "في ضوء التصريحات الصادرة عن تركيا والولايات المتحدة بخصوص تطورات الوضع، فإن الاتحاد الأوروبي قال منذ البداية إنه لن يتم التوصل إلى وضع مستدام بالوسائل العسكرية".
وأبلغت واشنطن قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد أن القوات الأمريكية لن تدافع عنها في مواجهة الهجمات التركية في أي مكان.
كانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إنها نفذت جميع الالتزامات التي تم الاتفاق عليها بناء على ثقتها بجهود الحلفاء في اتفاقية الآلية الأمنية، وقامت بإزالة جميع تحصيناتها العسكرية.
وأشارت إلى أن أي هجوم تركي مزمع سيؤدي لدحر الجهود المشتركة من إمكانيات عسكرية طائلة ومقتل 11 ألفا من قوات سوريا الديمقراطية، والتي أفضت خلال 5 سنوات لتدمير داعش وتأمين الاستقرار والأمن لأهالي شمالي شرق سوريا.